اخبار اليمن مباشر اليوم - تواصل المساعدات الإماراتية إلى اليمن و إشادات حكومية واسعة بالدعم

عدن تايم/ رصد خاصتستمر المساعدات الإماراتية في إغاثة السكان والأسر الأشد فقراً في مختلف المحافظات المحررة بشكل يومي، وذلك عبر إيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى كثيراً من المناطق بينها شبوة وتعز والساحل الغربي وفيما يتوالى دعم الإمارات إلى اليمن أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، بالمشاريع والبرامج، التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في معظم محافظات البلاد ، مؤكداً أن تدخلات الهلال الأحمر الإماراتي أسهمت في تحسين أوضاع السكان في هذه المحافظات من خلال تنوعها وتعدد أهدافها الإغاثية والتنموية، موضحاً أن تلك المشاريع والبرامج التي ينفذها الهلال الأحمر شملت كل القطاعات المرتبطة بحياة المواطنين اليمنيين، ووصلت إلى معظم محافظات الجمهورية، وعززت جهود الحكومة اليمنية في إيصال الخدمات المتنوعة للمواطنين اليمنيين.

50 طنا من المساعدات الإماراتية لمحافظة شبوة
في محافظة شبوة قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 50 طنا من المساعدات الإنسانية الإضافية لعدد من مديريات محافظة شبوة جنوب البلاد استفاد منها أكثر من 8808 أفراد من الأسر الفقيرة والمحتاجة؛ شملت الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية، وذلك في إطار استمرار البرنامج الإنساني، الذي تقوم به الهيئة ضمن سلسلة من حملات الدعم الإنساني في محافظة شبوة.
وأوضح محمد سالم الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي باليمن، أن فريق الهيئة الموجود في محافظة شبوة قام بتوزيع 1420 سلة غذائية من المساعدات الإنسانية تحتوي على المكونات الرئيسية للغذاء على ذوي الدخل المحدود في مديريات مرخة العليا ومناطق البدو الرحل بمديرية عتق وذوي الدخل المحدود بمديرية نصاب بمحافظة شبوة، ونجح في الوصول إلى مناطق نائية مكتظة بالسكان تعاني الأسر فيها من وضع إنساني ومعيشي صعب؛ حيث أسهمت مساعدات "الهلال" في التخفيف من معاناة الأسر والأهالي.
وأكد الجنيبي أن المساعدات تأتي كرسالة محبة من الشعب الإماراتي يقدمها الفريق الإنسانـي والإغاثي الإماراتي إلى جميع شرائح الشعب اليمني كجزء من الواجب الإنساني في ظل الظروف الراهنة، مشيرا إلى أن فريق الإغاثة ينسق جهوده مع عدد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتقديم برامج إنسانية وإغاثية تلبي احتياجات الساحة اليمنية.

1000 سلة غذائية لأهالي المعافر في تعز
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 1000 سلة غذائية في بلدات مديرية المعافر في ريف تعز الجنوبي الغربي، وذلك في إطار المساعدات الإماراتية الإغاثية الطارئة.
وقال المسؤول الإعلامي للهيئة في تعز، مهيب المريري، إن التدخل الإغاثي شمل قرى بلدات "الجبزية" و"الحار" و"الحجر" و"العنية" و"الأجبار" و"بني شداد".
وأضاف أن فريق الهلال الأحمر الإماراتي وزع 1000 سلة غذائية للسكان الأصليين بجانب الأسر النازحة إلى المعافر.
ولفت "المريري" أن إغاثة المعافر جاءت في سياق الاستجابة الطارئة للتخفيف من معاناة الأهالي جراء الحرب التي عصفت بالسكان، وقد تمكنت الهلال الأحمر الإماراتي من استهداف القرى الأشد احتياجاً.
إلى ذلك، أعرب المستفيدون عن شكرهم لدولة الإمارات والأعمال الإنسانية التي تقدمها لليمن واليمنيين ووقوفها بجانبهم، مشيرين إلى أن السلال الغذائية تغطي احتياجات أسر فقيرة تعاني من الفاقة بسبب الحصار الإنساني الذي تفرضه مليشيا الحوثي على تعز منذ 4 أعوام.

تدشين حملة صحية بمدارس الساحل الغربي
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة توعية صحية تستهدف 18 ألفا من طلاب مدارس القرى النائية ومخيمات النازحين في مديرية الخوخة ومختلف مناطق المحررة بالساحل الغربي للبلاد.
وتشمل الحملة التي تستمر 10 أيام قرى ومناطق الساحل الغربي بما في ذلك مخيمات النازحين ومدارس البنين والبنات في الخوخة.
وقال محمد سالم الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي باليمن، إن الحملة تقام تحت شعار "من أجل صحتكم نصل"، وتتضمن العديد من المحاضرات التوعوية لتثقيف الطلاب وتوعيتهم بأهمية الوقاية الصحية.
ولفت إلى جملة من المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر وتشمل بناء وإعادة تأهيل مستشفيات ومراكز ووحدات صحية لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية المجانية للمواطنين اليمنيين على امتداد الساحل الغربي وفي مختلف المناطق والمحافظات اليمنية المحررة.
وأشاد أطباء ومسؤولون في الخوخة بالحملة التي أطلقها الهلال وينفذها طاقم طبي متخصص من خلال 4 عيادات وتأتي في إطار المشاريع والأنشطة التثقيفية للطلاب للحد من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوفهم وأفراد أسرهم.

افتتاح مرسى للصيد في منطقة الزهاري
وفي الساحل الغربي ايضا افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع مرسى الصيد والإنزال السمكي في منطقة الزهاري بعد تأهيله وتجهيزه بالمعدات اللازمة، وذلك في إطار جهودها لتطبيع الحياة في المناطق المحررة في الساحل الغربي.
ويستفيد من المشروع أكثر من 1500 مواطن، حيث يعمل الهلال على تنفيذ حزمة من المشاريع الإنسانية والخدمية ودعم وتأهيل عمليات صيد بالتوازي مع المساعدات الإنسانية والإغاثية في إطار اهتمام الإمارات بدعم مختلف شرائح المجتمع.
وأشاد مسؤولون في منطقة الزهاري بالدعم السخي الذي تقدمه الإمارات، معتبرين إعادة افتتاح مشروع مرسى الصيد والإنزال السمكي في الزهاري ترجمة فعلية جديدة لبرنامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الخاص بإعادة إعمار مناطق الساحل الغربي.
وأكد عدد من الصيادين أن هذا المشروع سيعمل على معالجة جذرية لمشاكلهم وستتيح لهم الفرصة مجددا لاستئناف نشاطهم الأساسي.

دعم تعليم الفتيات في منطقة يختل شمال المخا
اما في منطقة يختل شمال منطقة المخا افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية والثانوية للبنات، بعد إعادة تأهيلها وتأثيثها، في إطار اهتمام دولة الإمارات بدعم تعليم الفتيات ودعم قطاع التعليم في مختلف مدن وقرى ومناطق الساحل الغربي، حيث ستمكن المدرسة 650 طالبة من استمرار دراستهن.
وأكد محمد محمد إبراهيم البعجري، شيخ منطقة يختل، أن الإمارات نفذت مشروعات خدمية وتنموية عديدة أسهمت في تطبيع الحياة وعودة الاستقرار إلى قرى يختل ومناطق الساحل الغربي بشكل عام، وأشاد بجهود فريق الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، وأوضح أن "يختل" حظيت بمشاريع تنموية مختلفة من دولة الإمارات، ما جعلها تشهد نقلة نوعية على صعيد توفير خدمات الكهرباء والمياه، والصحة، والتعليم إلى جانب إنشاء مرسى للإنزال السمكي.
وقال عبده قايد ناجي، مدير مدرسة خديجة بنت خويلد، إن تنفيذ المشروع سيسهم في عودة المعلمين والمعلمات لأداء عملهم والطالبات لاستكمال دراستهن بالفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2018-2019.