اخبار اليمن مباشر اليوم - تغطية خاصة وموسعة لفعاليات اليوم الاول للدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية - صور

تغطية لعدن تايم / اسلام بن سالم :تحت شعار "إستعادة الوطن وبناء الدولة الجنوبية المدنية الفيدرالية المستقلة" ، دشنت رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس الزبيدي، ونائبه هاني بن بريك ، ورئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك، واعضاء هيئة الرئاسة في صالة مكة الكبرى في العاصمة الحضرمية المكلا أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجمعية الوطنية بحضور الاعضاء ، وممثلو منظمات المجتمع المدني، وجمع من الشخصيات السياسة والاجتماعية البارزة من محافظة حضرموت والمحافظات الجنوبية الاخرى .

وبدأت الجلسة في ظل حضور كبير من قبل اعضاء الجمعية المشاركين في أعمال الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية وسط ترحيب واسع لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي اثناء دخولها القاعة .

ودشنت الجلسة الافتتاحية بكلمة اللواء بن بريك رئيس الجمعية الوطنية التي عبر فيها عن الشكر الجزيل للحضور الكبير لمشاركة إنعقاد الجلسة الافتتاحية، واكد عن مضي قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي من مواصلة مسيرة الاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة كاملة السيادة، وطالب الجنوبيين بمساندة المجلس الإنتقالي الجنوبي لتحرير الجنوب، ورحب بكافة المناضلين الجنوبيين الذين حملوا شعلة تحرير الجنوب بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

واشار بن بريك بأن علاقة المجلس تتجدد بإستمرار مع دول التحالف العربي، و أن المجلس الانقالي هو من يمتلك القوة على الارض .

ووجه ه دعوة للاعضاء للجنوبيين في مجلس النواب اليمني للإنضممام للمجلس الانتقالي الجنوبي ، وشدد على ان المجلس الانتقالي ليس كما يصفه البعض بالبلطجي بل هو مجلس يحمل مشروع قضية شعب بأكمله، ملوحا بأن دستور الدولة الجنوبية جاهز لإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية بكامل سيادتها.

ووجه نداء للرئيس هادي لمد يده لمشاركة الجنوبيين في استعادة دولتهم ، منوها على اهمية دور الشباب الجنوبي للوقوف الى جانب المحافظ البحسني والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد ان الهدف الاساسي من عقد لقاء الجمعية هو مناصرة ابناء وادي حضرموت من تحرير ارضهم وتمكينهم من إدارتها، وختم كلمته بترحيب للحاضرين والجماهير الجنوبية الحاضرة.

وتخلل الحفل مشاركة مواهب متميزة من الشعراء والادباء، وتكريم قيادة المجلس الانتقالي للباحث والمؤرخ الجنوبي البارز جعفر بن السقاف نظرا لما قدمه للجنوب من مسيرة نضال وكفاح نبيلة.

وختمت الجلسة بكلمة لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي قال فيها ان حضرموت هي ارض الكفاح والمحبة، وترحم على الشهداء الجنوبيين الابرار.

واشار الى ان حضرموت عانت من الارهاب كباقي المحافظات الجنوبية، وانه لا يمكن نسيان ضحايا الارهاب من الجنوبيين من كافة المحافظات الجنوبية، مؤكدا على ان لن يستمر تمركز الارهاب في حضرموت مهما طال ذلك.

وناشد الزبيدي دول التحالف العربي لدعم المجلس الإنتقالي الجنوبي لتحرير وادي حضرموت من الارهاب والتطرف ، مؤكدا على ان خيار العقل هو النهج الذي يسير عليه المجلس الانتقالي، وان المجلس قادر على مواجهة المخططات التي تقوم الجهات المعادية بكل عزيمة واصرار.

واضاف الرئيس الزبيدي بان الاوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد تمر بأزمة كبيرة ، وذلك يتطلب مساندة ابناء الحنوب للمجلس الانتقالي الجنوبي، و الاوضاع الاقتصادية ليست في غياب عن المجلس وسنواجهها كما واجهنا حكومة الشرعية الفاسدة.

وقال ان الشرعية ليست حليفا صادقا وموثوقا لدول التحالف العربي، نظرا لسيطرتها من قبل جهات معادية للجنوب ،مؤكدا بان المجلس يعمل على توسيع علاقاته الخارجية مع الدول العظمى،ولدينا الكثير في الايام القادمة من تحقيق لأهداف وتطلعات شعب الجنوب ، ونمد ايدينا لكل جنوبي لمشاركتنا المسيرة النضالية على جميع اراضي الجنوب.