اخبار اليمن اليوم الأربعاء 3/10/2018 قضايانا يناقش دعم التحالف للاقتصاد اليمني بتقديم منحة للبنك المركزي

عدن تايم / خاصتعرض قناة الغد المشرق اليوم في الساعة التاسعة والنصف بتوقيت اليمن، البرنامج السياسي الاجتماعي قضايانا، الذي يقدمه الإعلامي وديع منصور، واستضاف البرنامج عبر الهاتف من الرياض غسان الزامكي وكيل محافظة عدن، ومن عدن علي عاطف وكيل وزارة الصناعة والتجارة، ومن المكلا اللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت، وعبر الأقمار الصناعية من المكلا علي باوزير الخبير المالي والاقتصادي.

وقال غسان الزامكي وكيل محافظة عدن، إن السلطة المحلية عملت بجهدٍ ضمن الامكانيات المتاحة لها وذلك من خلال ضبط بعض المضاربين والتشديد على محلات الصرافة وتجارة الجملة وهذه الاجراءات هدأت قليلاً من الارتفاع الجنوني في سعر الصرف ولكن السلطة المحلية لا تستطيع بمفردها أن تتولى إعادة صرف العملة إلى وضعه الطبيعي، ومن خلال خطاب رئيس مجلس الوزراء الأخير كان واضحاً بأن هناك حربا شرسة تخوضها الحكومة الشرعية ضد ما تقوم به عصابات وتجار الميليشيات الحوثية الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بسبب ما تمر به من خسائر كبيرة وهزائم في الجبهات العسكرية في مناطق مثل الحديدة وحجة وصعدة.

من جانبه أشار علي عاطف وكيل وزارة الصناعة والتجارة، إلى أنه من الصعب اغفال الجانب السياسي والأمني والعسكري الحرج لليمن خلال المرحلة الحالية الصعبة، والمساحات الجغرافية التي تخضع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية، وبالتالي يصعب التحكم بإيقاع السوق بشكل كلي ومتكامل، وأن الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة الشرعية لإبقاء وضع الاقتصاد مقبول يتناسب مع احتياجات المواطن اليمني.

ومن جهته ذكر علي باوزير الخبير المالي والاقتصادي، أن أهم أسباب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن هو توقف صادرات النفط وانهيار العملة وهروب رؤوس الأموال وتوقف الاستثمارات، اضافة إلى ذلك عدم مقدرة الحكومة على ايجاد بنية اقتصادية حقيقية وعدم مقدرة رأس المال الخاص لدعم الاقتصاد الوطني كل هذه العوامل ادت إلى الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن.

وعن أبرز الإجراءات التي قامت بها السلطة المحلية في حضرموت لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب وتدهور العملة قال اللواء فرج البحسني محافظ محافظة حضرموت، إنه تم الاتفاق مع التجار أن يبقوا على سعر الصرف الحالي حتى تنجلي هذه الأزمة ومعرفة سعر الصرف الذي سيستقر عليه، وتمت الاستجابة إلى هذه المطالب من قبل عدد كبير من التجار الذين لازالوا يبيعون بضائعهم ومنتجاتهم بنفس السعر السابق قبل الأزمة.