اخبار اليمن اليوم الجمعة 21/9/2018 مواطنو #الحـديدة : مستبشرون بالعمليات العسكرية وننتظر تحرير كامل المحافظة بفارغ الصبر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الجمعة 21/9/2018

تايم - لـ «البيان» :عبّر مواطنون من أبناء محافظة ، عن سعادة واستبشارهم بالعمليات العسكرية التي يقودها العربي، ممثلاً بالقوات المسلحة الإماراتية، في الساحل الغربي لتحرير الحديدة من سيطرة الإيرانية، وإنقاذ أهلها من بطش الجماعة الإرهابية.
وقال المواطن   حسن الجرادي، إن معركة الحديدة مفصلية، ومن أهم مهمات والتحالف العربي لإعادة الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ودعا التحالف والشرعية إلى التسريع بزوال هذه العصابة الحوثية الإيرانية المارقة.
وذلك عبر تحرير محافظة الحديدة، لكونها بالنسبة لأذناب إيران، تمثل الرئة الوحيدة التي يتنفسون منها، من خلال تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الموانئ العديدة التي تمتاز بها تهامة أو الحديدة، فضلاً عن وجود عدد من الجزر بالمنطقة.
وأردف الجرادي: لهذا نرجو من الجميع، بمن فيهم الأمم المتحدة والعالم أجمع، العمل على سرعة تحرير الحديدة، لأن الواجب الإنساني والأخلاقي يتطلب سرعة حسم معركة الحديدة.
وذلك لإنقاذ المواطن اليمني في الحديدة وفي عموم اليمن، من بطش وإجرام . وكذلك من أجل أن يتم تأمين باب المندب تماماً، لكونه أهم منافذ العالم البحرية، وألا يتركوه تحت رحمة إيران وذراعها في اليمن، المتمثلة في الميليشيا الحوثية.
معركة الخلاص
من جهته، ذكر المواطن أحمد دوم  ، أن سكان الحديدة يعيشون كابوس تسلط وجبروت الجماعة السلالية الكهنوتية الحوثية. وقال إن  الميليشيا كابوس جاثم على كل مفاصل الحياة العامة والخاصة، وقد ذاق السكان مرارة العيش مع احتلالهم، لذلك تعتبر معركة تحرير الحديدة بالنسبة للسكان، هي معركة الخلاص والحياة، أسوة بالبشرية في كل أصقاع المعمورة .
وأكد دوم أن �الجميع في هذه المدينة الساحلية الجميلة، يبيتون ويستيقظون على أمل الخلاص من عصابة الحوثي وأعوانه�.
وختم بالقول: �عند الخلاص ستزدهر الحياة، وسينعم الجميع بالخير بإذن الله، ونحن هنا نجدد الشكر والتقدير لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على ما قدموه من تضحيات في سبيل خلاصنا وخلاص الأمة العربية من تلك العصابات، ولن ينسى لهم التاريخ ذلك�.
لحظة الحقيقة
وأشار المواطن عادل مكرشب، إلى أن حلم التحرير قد أصبح حقيقة، بعد أن أصبحت قوات التحالف العربي وقوات الشرعية على مشارف الحديدة. وأضاف: برغم الأحداث الجارية حالياً.
والتي تدور رحاها في محافظة الحديدة لاستكمال تحرير ما تبقى من مركزها، وتبعات تلك الأحداث - التي لا تخلو من إجرام الميليشيا وصلفهم وأعمالهم اللاإنسانية، من جعل أهلنا ومنازلنا ومدارسنا ومساجدنا دروعاً بشرية، واستهدافهم المباشر للأحياء والمنازل بقذائف الهاون والمدفعية، وعمليات المداهمات والاعتقالات التعسفية.
والتي وصل بعضها للقتل المباشر، دون رقيب أو حسيب، إلا أننا في الحديدة، وفي هذه اللحظات، نستبشر خيراً، وتبتهج قلوبنا فرحاً بقرب تحرير مدينتنا على أيدي ، بقيادة التحالف العربي الشقيق، لتنتهي معاناتنا في الداخل.
ومعاناة النازحين من أهلنا في الخارج، بسبب ممارسات تلك المليشيا الإجرامية، والسجن الكبير الذي وضعونا فيه لما يقرب من أربع سنوات. وختم بالقول  نعول اليوم كثيراً على عملية استكمال تحرير الحديدة من بطش وصلف ميليشيا الموت الإجرامية، وندعو قيادة التحالف العربي الشقيق، إلى الإسراع في ذلك .
تحرير المكان والإنسان
وفي حديثه  ، قال رفعت غليسي، إن معركة تحرير الحديدة لا تعتبر معركة تحرير لجغرافية المكان فقط، بقدر ما هي تحرير للإنسان فيها من كهنوت الأفكار المنحلّة والمتطرفة لعصابة الحوثيين في كل توجهاتها وأدبياتها، منذ ظهورها عبر تاريخها الأول، وإن اختلفت مسمياتها.
وأضاف الغليسي أن  أهمية معركة تحرير الحديدة، تتمثل في التخلص من البطش والتنكيل الذي يطال أبناءها منذ أن سقطت المحافظة بأيدي الحوثيين، بعد نكبة انقلاب 21 سبتمبر، فكان تكميم الأفواه ومصادرة الحريات ونهب المال العام والخاص، بحجة المجهود الحربي والمناسبات الزائفة.
وأردف: لما شعرت هذه الميليشيا بخطورة مواجهة أبناء الحديدة وتهامة منذ الوهلة الأولى لسيطرتها على المحافظة، وما وجدته من مقاومة حقيقية، شرعت في الاعتقالات، فكانت نسبة المعتقلين من أبناء المحافظة هي الأعلى على مستوى محافظات الجمهورية، يتصدرهم المعلمون، إضافة إلى نسبة المهجّرين.
والتي تعتبر الأعلى من أبناء المحافظة. وأشار إلى أن  هذه المليشيا مارست القتل والتعذيب والتنكيل والتشريد، ولم تترك عزلة ولا قرية في هذه المحافظة، إلا وسفكت فيها دماً، ودمرت المساجد، ونهبت الأموال، وصادرت الممتلكات .
وقال غليسي:  لهذا، يرى أبناء محافظة الحديدة، أن تحرير مدينتهم خاصةً، وبقية مديرياتها عامة، هو ميلاد جديد لحرية الإنسان معتقَداً وفكراً وانتماء، لمحافظة ظلت مغيبة لعقود عن ثرواتها المسلوبة، وعن تاريخها المخفي خلف جدران الظلم والتسلط .
وختم حديثه بالقول، إن  ما يعانيه أبناء المحافظة اليوم من كارثة إنسانية بسبب الحوثيين، وما قدمه ويقدمه أبناء المحافظة من تضحيات بالأرواح والممتلكات للتخلص من تسلط هذه العصابة الإجرامية الانقلابية الدموية، يُعتبر وفاءً لانتمائهم وحبهم وإيمانهم بحق العيش الكريم، بكل مناحيه الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، ونضالاً متواصلاً لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها .
قطع شرايين
قال المواطن اليمني عبده أحمد سعيد، إن معركة تحرير الحديدة بالنسبة لأبناء المحافظة، تعني الكثير، بعد أن عانوا من الذل والهوان من قبل الميليشيا الإجرامية الحوثية، التي دمرت الأخضر واليابس. وأضاف أن تحرير الحديدة، يعني قطع شريان إيران في اليمن، بعد أن عاثت في الأرض فساداً، وكذلك قطع إمداد الميليشيا، كون ميناء الحديدة يمثل ثاني أكبر ميناء في اليمن.
إضافة لقطع شريان عن الحديدة، فتحرير المحافظة بات وشيكاً، وستفتح المدينة وستدخل المواد الإغاثية للمواطنين، وسيعود الأمن والاستقرار إلى عروس البحر الأحمر، وستعود تهامة والدولة الاتحادية، وستنتصر اليمن، لأن معركة الحديدة هي أم المعارك.

اخبار اليمن اليوم الجمعة 21/9/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق