اخبار اليمن اليوم السبت 23/6/2018 أخبار الساعة: بجهود التحالف والإمارات.. بداية النهاية للحرب تقترب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 23/6/2018

تايم - متابعات :أكدت نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن "الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة المدعومة من قبل العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمساندة كبيرة ومشاركة مباشرة من القوات الإماراتية الفاعلة في هذا التحالف تشير - وفقاً للكثير من المراقبين - إلى أن التابعين لإيران تنتظرهم هزيمة محققة".
وقالت النشرة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "بجهود التحالف والإمارات .. بداية النهاية للحرب تقترب " - "ربما يصعب التنبؤ بالطريقة التي ستنتهي بها الحرب في اليمن الشقيق، وهل سيتم ذلك عن طريق الحسم العسكري أو تسوية سياسية؛ ولكن المؤكد أن هذه الحرب تقترب من نهايتها "، مشيرة إلى أن السيطرة على مطار والتقدم الذي تحققه قوات في محيط الحديدة وقرب تحرير الميناء يعني أن السيطرة على المدينة أصبحت بالفعل مسألة وقت ليس إلا".
حسم الصراع
وأضافت أخبار الساعة "الحقيقة أن هناك إدراك، ومنذ بداية الحرب، لأهمية الحديدة في حسم الصراع، وأن السيطرة عليها أمر أساسي لمعارك أخرى مهمة؛ وذلك لموقعها الاستراتيجي وأهميتها كميناء رئيسي، ولكن التحالف العربي وكذلك الشرعية كانا يأملان تحرير المدينة ومينائها دون حرب؛ حرصاً منهم على أرواح المدنيين وعلى البنية التحتية للمدينة نفسها، حيث تمثل في ظل هذه الظروف الصعبة شريان حياة للشعب اليمني؛ حتى إن التحالف عرض وطلب من الأمم المتحدة مرات أن تتولى الإشراف على الميناء؛ ولكن الأمم المتحدة لم تكن تقبل بذلك ".
وتابعت النشرة "الآن، وبعد أن اسُتنفدت كل الجهود والمحاولات من أجل تجنب الحرب هناك؛ لم يعد أمام التحالف خيار سوى الحسم العسكري؛ وبرغم أن الباب ما زال مفتوحاً أمام المتمردين للتخلي عن المدينة سلمياً؛ فلا يبدو من خلال ما ترشح من أخبار أن جهود إلى اليمن مارتن جرفيث قد أسفرت عن تقدم أو اختراق؛ فالمتمردون ما زالوا متشبثين بموقفهم الرافض للحلول السلمية برغم الخسائر الكبيرة التي منيت بها قواتهم في معارك الحديدة؛ وهم على ما يبدو يعوّلون على استمرار الدعم الإيراني، والتحذيرات الصادرة بشأن الانعكاسات على المدنيين، وكعادتهم فهم يخطئون في فهم الرسائل الدولية المتكررة التي تحملهم المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع ليس في الحديدة فقط، ولكن أيضاً في اليمن بأكمله.
 والحقيقة أن المجتمع الدولي وبرغم المخاوف التي تبديها بعض الدول فيما يتعلق بالجانب الإنساني والذي يوليه التحالف العربي أولوية قصوى، يريد أيضاً حسماً سريعاً للصراع، وهناك إدراك متزايد أن زمن التسويات السياسية قد فات بسبب مماطلة الحوثيين وإصرارهم على مواصلة القتال ولو بأي ثمن".
مواصلة الجهود
وأكدت أخبار الساعة انه "ومع ذلك كله، وبرغم التقدم الميداني الذي تحققه قوات الجيش الوطني على جبهات مهمة عدة، فإن التحالف والشرعية ملتزمان وفي الوقت نفسه منفتحان على أي مقترحات أو مبادرات يمكن أن تحقن الدماء؛ بل إنهما يدعوان إلى مواصلة الجهود من أجل تحقيق ذلك الهدف؛ فتدخل التحالف الذي جاء بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هدفه استعادة الشرعية وتحرير اليمن من براثن الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه؛ وهناك دعم وتأييد لأي جهد يمكن أن يسهم في تحقيق هذه الأهداف".
وقالت النشرة "أما التوقف من دون وجود أفق واضح للحل أو التزام صريح من الحوثيين بالانسحاب من المدينة وتسليمها بشكل كامل، فهو أمر غير مقبول؛ وخاصة أن الدائرة تضيق على المتمردين بشكل غير مسبوق؛ وإذا ما واصلت القوات اليمنية المشتركة خططها كما هي مرسومة، فإن تحرير الحديدة واستعادة السيطرة على مينائها بالكامل يقترب جداً؛ ومعه تقترب نهاية هذا الانقلاب؛ حيث ستفتح السيطرة على المدينة ومعها الساحل الغربي الأبواب أمام معركة وكذلك صعدة، آخر المعاقل التي يتحصن بها المتمردون؛ ولا شك أن خسارتهم الحديدة ستفقدهم الدعم الرئيسي الذي يأتيهم من إيران وسيضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما وهما: إما القبول بمطالب الشرعية العودة إلى طاولة الحوار ولكن هذه المرة وفق شروط ومطالب محددة، أو مواصلة القتال حتى النهاية، والتي ندعو الله تعالى أن تكون أقرب مما هو متوقع، وذلك لأن كل يوم يمر من عمر هذا الانقلاب الدموي يعني مزيداً من المعاناة للشعب اليمني الشقيق".

اخبار اليمن اليوم السبت 23/6/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق