اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 22/5/2018 تقرير خاص- سقوط مرتكبي سلسلة جرائم أثارت الرعب في عدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 22/5/2018

عدن تايم/ فاطمة العباديفي الوقت الذي كان يترقب فيه سكان مدينة عدن، هلال شهر رمضان المبارك، أثارت ثلاث جرائم متتالية، رعب السكان ومخاوفهم، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على مرتكبيها وبدء محاكمتهم بشكل مستعجل، حيث عقدت أمس أول جلسات محاكمة سفاح انماء وحجز القضية النطق بالحكم يوم غد، حيث يعول على هذه الخطوة في ردع كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب أي جريمة مستغلا الانفلات الأمني.

جريمة انماء
بدأت الجريمة الأولى في الوقت الذي بات الناس فيه منتظرين بزوق فجر اليوم الأول لرمضان واستشعرت روحانيته في كل بيت، وبعد أن انتهت صلاة التروايح الأولى والتزم الناس منازلهم وبداء التحضير لليوم الأول من شهر رمضان المبارك إذ و فاجعة تصيب حي "إنما" السكني الواقع غرب مدينة عدن.
حيث أقدم مسلح على طرق شقة عميدة كلية العلوم بجامعة عدن الدكتورة نجاة علي مقبل، وبحسب مصادر خاصة "لعدن تايم" أن المجرم (سائق الدكتورة نجاة لسنوات) طرق باب الشقة وفتحت له الباب وطلب منها مبلغ من المال ذهبت لتحظره وتركت الباب مفتوحاً .
جهز القاتل سلاحه وفرت إلى غرفة ابنها المهندس سامح أحمد سالم حيدرة (ثلاثيني العمر) وابنته الطفلة ليان (ذات الأربع سنوات) "، حيث اطلق المجرم الرصاص عليهم من سلاح نوع "كلاشينكوف" ولاء بالفرار.
عقب التحقيق مع القاتل أفصح عن سبب القتل وهو كون الضحية شيعية وهذا سبب قتله لها، وتم إحالته إلى النيابه وعقدت الجلسة الأولى صباح 21/5/2018 في محكمة البريقة الابتدائية بمدينة عدن.
وبحسب مصادر خاصة لعدن تايم أن القاتل كان يتصرف بطريقة غريبة بعض الشي حتى تم إحالته إلى طبيب وتأجيل نطق الحكم إلى يوم غد الأربعاء 23/5/2018.
هذه القضية هزت أوساط المجتمع وبات الجميع في حالة قلق خاصة السكان في حي إنماء.

جريمة البساتين

ولم يمضي على وقوع هذه الحادثة إلا ساعات ولم يكتمل اليوم الأول إلا ووقعت الجريمة الثانية !
في عصر الأول من رمضان وفي الوقت الذي ينتظر الناس فيه شربة الماء لتروي العطش ارتوى مواطن بدم شقيقة في مديرية المعلا بعدن.
حيث أقدم على قتله طعنا بسكين غرسها عدة غرسات في جسد شقيقة بسبب قنينة ماء بارد.
هزت الجريمة شارع شعبان بالمعلا وأبلغ السكان شرطة المعلا آنذاك ونقلت الجثة إلى المستشفى ، وتم القبض على قاتل شقيقه وقاموا بتسليمه إلى الحقيقيين بإدارة البحث
وقالت بعض مصادر أن القاتل يشكو من حالة نفسية دفعت به إلى قتل اخاه.
وعند سؤال بعض من ابناء مديرية المعلا عن تفاصيل أكثر للجريمة لم يجيبنا أحد وعلى ما يبدوا أن المواطنين متخوفين إزاء ذلك الأمر .

طفل البساتين

الحادثة الأكثر ذعرا كانت العثور على نصف جثه لطفل يبلغ من العمر 12 عاما يدعى محمد سعد أحمد مسعود في دار سعد والعثور على النصف الآخر في طريق عدن تعز ، في حين بلغت يوم الأربعاء شرطة البساتين بالعثور جثة الطفل وقامت بالتحري إلى أن اكتشفت العصابة التي كانت خلف ذلك الأمر .
ولعل الغريب أن القاتلين من نفس الأسرة " اب وابنه وزوجة الأب وشاب آخر اشترك معهم".
وبحسب مصادر أن هولاء اعتدوا على الطفل ومن ثم قاموا بخنقه وقاموا بتقطيعه إلى نصفين، ورمي جزء من الجثمان في مقلب القمامة بالقرب من مسرح الجريمة والجزء الآخر على طريق عدن تعز.
وأوضح بأن الجناه قاموا بدعوة الطفل إلى داخل المنزل بعد ايهامه بأنهم يريدوا ارساله إلى السوق وحين دخل تم الاعتداء عليه من قبل الأب ونجله وشاب ثالث وقاموا بخنقه وطعنه وتقطيعه إلى نصفين، حيث اعترفت العصابة بارتكاب الجريمة.

ارتفاع معدل الجريمة

ويرى الصحفي علاء حنش وقال " الجريمة حدثت كسائر الجرائم التي تحدث في عدن، والتي شهدتها المدينة المسالمة مؤخرا، ولا غرابة أن تشاهد وتسمع مثل هكذا جرائم بشعة بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، أضافة إلى الفجوة الكبيرة الحاصلة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وقلة التواصل بين الطرفين، حيث أن تسهيل طرق تواصل المواطنين مع الأجهزة الأمنية يحد، إلى حدٍ ما، من الجرائم.
واضاف: الجهات الأمنية لم تكتشف الأمر عبر تحرياتها الخاصة، بل من خلال ابلاغ المواطنين الشرطة بذلك، مرجعا سبب ارتفاع معدل الجريمة في عدن، إلى عدم محاسبة مرتكبي الجرائم مباشرةً، بعد الانتهاء من التحقيقات معهم؛ وهذا هو ما سيردع المجرمين على عدم ارتكاب مثل هكذا جرائم بشعة، أضافة إلى ان معاقبة المجرمين، علنيا، هو من سيقلل عدد الجرائم في المدينة.
ويستدرك: دور الأجهزة الأمنية لا يستطيع أحد أن ينكره، أو يتجاهله، سواء في هذه الحادثة أو غيرها من الحوادث السابقة، وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى العصابة التي قامت بفعلتها ضد هذا الطفل، والمكونة من أربع أشخاص وامرأة، في وقتٍ وجيز، لكن الدور المهم، والذي يجب أن تفعلّه الأجهزة الأمنية، هو معاقبة مرتكبو هذه الجرائم، وعدم التهاون في ذلك؛ فأي تهاون في معاقبة المجرمين يعني ظهور جرائم أخرى، بنفس بشاعة الجرائم السابقة، وربما بأكثر بشاعة، أضافة إلى أن ذلك سيجعل ارتكاب الجريمة أمرا سهلا بين الشباب، وكله بسبب التهاون مع مرتكبو الجرائم.

اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 22/5/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق