حشدوا الآف المقاتلين..الحوثيون يتهيئون لاستعادة المناطق التي خسروها بالحديدة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الإثنين - 02 ديسمبر 2019 - الساعة 11:12 ص بتوقيت ،،،

4مايو/ الشرق الاوسطأكدت مصادر مطلعة أن يستعدون لمحاولة استعادة المناطق التي تم تحريرها بالتعاون مع تحالف دعم ، إذ يحشدون من أجل ذلك آلاف المقاتلين من مناطق مختلفة، ويجري نقلهم من كل الجبهات إلى ، في حين تعمل قياداته على الترويج لضرورة استعادة الحديدة قبل أي حل سياسي.

وازدادت وتيرة خروقات في الحديدة بشكل كبير وتطورت في الفترة الأخيرة إلى قصف بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر، مع محاولة الزحف على طول خط إمداد خصوصاً في حيس والتحيتا والجاح بغرض تقطيع أوصال القوات المشتركة وقطع خطوط إمدادها وإرباك حركتها.

كما يتواصل الحشد لمجاميع كبيرة تتوافد على طول جبهة الساحل استعداداً لعملية على الشريط الساحلي الغربي ومدينة الحديدة في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع، ضاربين باتفاق استوكهولم عرض الحائط كما هي طبيعة تعاملهم مع كل الاتفاقيات السابقة.

إلا أن القوات المشتركة، بحسب وضاح الدبيش الناطق الإعلامي باسمها في الساحل الغربي، تعرف مغزى الحوثيين وتعمل على تطوير قدراتها وتحصين قواتها لمواجهة هذا المخطط والرد على كل الخروقات ومحاولة الزحف، واستطاعت تجنيد أبناء تلك المناطق للمشاركة في الدفاع عنها ودعم جهود القوات المشتركة في استتباب الحياة فيها.

ونقل الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي أول من أمس، عن مصادر استقبال مستشفيات في والحديدة 13 قتيلاً و14 جريحاً من بينهم أحد القيادات الميدانية العسكرية.

وأكدت مصادر الإعلام العسكري أن تلك العناصر الحوثية قُتلت وأصيبت في اشتباكات مع جنود القوات المشتركة جنوب محافظة الحديدة، وقالت إن بين جرحى الميليشيا الموالية لإيران مسؤول زراعة الألغام في جبهة الحديدة.

واستقبلت مستشفيات صنعاء والحديدة وزبيد في الآونة الأخيرة عشرات الجثث والمصابين الحوثيين بعد محاولات مستميتة للميليشيا لتحقيق انتصارات في جبهة الساحل الغربي، وفق مصادر مطلعة أكدت صد الهجمات، ما نقل الميليشيا إلى حالة هستيرية ظهرت في قصفها العشوائي أحياء سكنية ومزارع خاصة بمواطنين، تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، حسب مصادر عسكرية ومحلية عدة في مناطق جنوب الحديدة.

وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيا الحوثية حفرت أنفاقاً قصيرة وطويلة ممتدة بين المنازل المحاذية للساحل تبدأ من شارع الميناء وتنتهي في منطقة ساحة العروض قرب الدفاع الجوي وحي منظر، وتمت تغطية فتحات الأنفاق والخنادق بألواح خشبية وردمها بالتراب، ما يصعب اكتشافها.

وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية كثّفت خلال الشهرين الماضيين إرسال تعزيزات شبه يومية إلى الحديدة لمسحلين تتراوح أعمار أغلبهم بين 16 و22 سنة إلى أطراف خطوط التماس أو أماكن تجمعهم، كما ضاعفت أعداد عناصرها في ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وأفادت المصادر بأن الميليشيا الحوثية أدخلت في مديرية الزيدية الواقعة على طريق خط الشام سلاحاً ثقيلاً من دبابات وعربات «بي إم بي» وشاحنات وصواريخ كاتيوشا ومدافع مسحوبة على عربات نقل ترافقها أطقم قتالية عليها مقاتلون وسيارات تحمل صناديق سلاح وذخائر.

وأكدت أن كل المؤشرات تشير إلى أن ميليشيا الحوثي تتأهب لضرب المخا وأماكن أخرى، خصوصاً أنها أعلنت أن المخا من ضمن بنك أهدافها، ودعت سكانها إلى مغادرة المدينة.

وكانت ميليشيا الحوثي أخرجت المواطنين القاطنين قرب حي المنظر من منازلهم قبل أكثر من 6 أشهر، وجعلت بعض المنازل والمباني العالية في الحي ثكنات عسكرية وحفريات وأنفاق يصل طول بعضها إلى أكثر من 300 متر، وبعضها تحت المنازل.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق