جنوبيون: الاستقلال الجنوبي ذكرى مجد وانتصار عنوانه الحرية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الأحد - 01 ديسمبر 2019 - الساعة 12:27 ص بتوقيت ،،،

"4 مايو" خاص:
في الوقت الذي شهدت مختلف محافظات احتفالات ومهرجانات خطابية وفنية وثقافية، والتي دشنت بوضع الرئيس عيدروس الزُبيدي إكليلا من الزهور على ضريح الجندي الجنوبي في ذكرى الاستقلال الجنوبي "30 نوفمبر"، في التواهي بالعاصمة ، فقد أعتبر نخبة من القادة والسياسيين، الاستقلال الجنوبي ذكرى مجد وانتصار عنوانه الحرية وتتويج للنضال الجنوبي ضد المستعمر البريطاني.

وأكدوا في أحاديث وتعليقات على ان ذكرى الاستقلال هذا العام تأتي في ظل انتصارات جنوبية حققها المجلس الانتقالي على المستوى الإقليمي والدولي، وفيها يؤكد الجنوبيين على المضي في درب الشهداء الأبطال ومواصلة النضال حتى تحقيق الاستقلال الثاني الذي يستشرف الجنوبيين على نيله قريبا.

وفاء للشهداء والسير على نهجهم
وقال عضو هيئة رئاسة أ.فضل الجعدي أن: "نوفمبر طريق مجدنا وحريتنا واستقلالنا، منه سنأخذ العبر ومن تعاليمه سنأخذ الدروس، ومن عظمته سنصنع جسرا للمستقبل.. لشهدائه ولشهداء الثورة ولشهداء ثورتنا الثانية الرحمة على نهج الحرية وطريق الاستقلال، وغدا يكون الانتصار".

وتعليقا على ذكر الاستقلال قال الأكاديمي د.صدام عبدالله: "مثل ما قدم الآباء والاجداد تضحيات لنيل الاستقلال في ٣٠ نوفمبر اخذ الأبناء بنفس النهج ومنذ عام ٩٤ وهم يقدمون الشهيد بعد الشهيد في سبيل الوصول للاستقلال الثاني واستعادة الدولة تجسيدا للاهداف التي سألت الدماء لأجلها".

*تتويج نضالات شعب الجنوب
ولفت العميد خالد النسي إلى أن الوحدة أخفت بهجة الاستقلال الجنوبي ، ولكن أبناء الجنوب اعادوها واليوم يتطلعون لتحقيق استقلال ثاني.

وقال: "كان ٣٠ نوفمبر من كل عام ياتي بالبهجة للجنوبيين حتى عام ١٩٩٠ وبعدها فقدوا هذه البهجه واليوم ثورتهم مستمره لاستعادة وطنهم ومعه كل أيامهم الوطنيه وان شاء الله يأتي العام القادم وقد حققوا اهدافهم وسيحتفلون بهذه المناسبة العظيمه الاحتفال الذي تستحقه لانهم الاحق بالاحتفال بها دون غيرهم".

من جانبه أعتبر الكاتب السياسي ناصر المشارع ذكرى نوفمبر تتويج لنضالات شعب الجنوب، الذي يحذوه الأمل لنيل استقلال ثاني.

وقال: "في يوم الثلاثين من نوفمبر المجيد عيد الاستقلال الوطني الناجز وفيه تتويج لنضالات شعب الجنوب ضد المستعمر البريطاني نسأل الله أن يمن علينا قريبا بذكرى كهذه فيها يكون الخلاص من محتل لايعرف الا لغة القوة والعنجهية والتخلف".

*انتصارات تضع الجنوب على مشارف الاستقلال الثاني
وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم، على أن ذكرى الاستقلال لهذا العام تحمل خصوصية متفردة بانتصارات حققها الانتقالي، وهي تجديد لانتصارات الاستقلال الأول.

وقال: "ذكرى نوفمبر هذا العام لها خصوصية متفردة، حيث انها تصادف إنتصارات جنوبية يحققها المجلس الانتقالي لقضية شعب الجنوب، وأهمها كان ".

واضاف: "فـانتصارات أبناء الجنوب في30 نوفمبر من عام1967م تتجدد اليوم في العام 2019م بانتصارات جنوبية على المستوى الإقليمي والدولي".

من جانب أكد الباحث والسياسي أنيس الشرفي، على أن ذكرى هذا العام تأتي والجنوب على مشارف الاستقلال الثاني.

وقال: "تحل علينا الذكرى الثانية والخمسون لعيد استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني، في وقت نستشرف فيه نيل الاستقلال الثاني، وهو درب اختطه شعبنا وقدم في سبيله التضحيات الجسام، ولن نتوانى عن درب شهداءنا الأبطال الميامين بإذن الله تعالى".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق