وقالت حصة بوحميد، إن "الاحتفال بيوم الأسرة العربية، فرصة لتعزيز الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالأسرة، ومحطة لإثراء المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها، إضافة إلى تأكيد مكانة الأسرة في الثقافة العربية الإسلامية، وتثمين دورها المحوري باعتبارها حاضنة لأجيال المستقبل، ولقيم وعادات وتقاليد وأخلاق الشخصية العربية الإسلامية".
وأضافت "في عالم سريع التغير، وفي سياق التحولات المتسارعة والتحديات التي تواجهها الأسرة العربية، فإن الحاجة ملحة لتشكيل سد منيع في مواجهة الآثار السلبية للعولمة على ثقافة وقيم المجتمعات العربية وسلوكها، مدعوماً بقوة التشريعات الاجتماعية المعنية بالأسرة والمرأة والطفل، وبالسياسات الاجتماعية النوعية التي تعزز التكيف الإيجابي مع المتغيرات العالمية، وتضمن تبني برامج شاملة لحماية وتحصين الأسرة اجتماعياً واقتصادياً وفكرياً".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق