جاء ذلك في كلمة لها خلال افتتاح أعمال حوار أبوظبي للفضاء الذي يعد الأول من نوعه عالمياً، ويستمر على مدى يومين، بمشاركة واسعة من أكثر من 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة عالمية من أكثر من 47 دولة.
وأكدت أن "الإدراك العالمي للتأثير الجوهري الذي يمثله التغير المناخي، يجعل توحيد الجهود أمراً ضرورياً، عبر التعاون المعرفي والتكنولوجي الذي يلعب دوراً حاسماً في دعم الجهود المستقبلية لمواجهة هذا التحدي العالمي".
وأشارت الأميري إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم، ودخول لاعبين جدد إلى قطاع الفضاء، وقالت: "انتقلنا من عالم ثنائي القطب في فترة تاريخية سابقة إلى واقع جديد تمتلك فيه 70 دولة القدرة على استخدام الفضاء".
ولفتت إلى الدور المتنامي والمهم للقطاع الخاص في تطوير قطاع الفضاء، وفي مجالات الأمن وتكنولوجيا الدفاع، مؤكدة أنه "لا عذر لأحد بالتأخر عن المشاركة في التحديات التي يمثلها عصر الفضاء الجديد".
وقالت إن "التغيرات لم تأت بين عشية وضحاها، بل نتيجة تحول بطيء في الديناميكيات، وتغير في الأولويات، ويعود أهم جزء من تشريعاتنا الدولية، وهي معاهدة الفضاء الخارجي، إلى عام 1967".

0 تعليق