اخبار الامارات - عبدالله بن زايد يشهد أمسية وزارة الخارجية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
شهد وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأمسية التي نظمتها الوزارة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51 للدولة. وقال وزير الدولة خليفة شاهين المرر في الكلمة الرئيسية التي ألقاها خلال الأمسية: "يمثل عيد الاتحاد مناسبة للاحتفاء بإنجازات الدولة هذا العام، لتضاف إلى رصيدها الغني في كافة المجالات، فقد حرصت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الاستثمار في التنمية والاقتصاد الوطني وبناء الإنسان والكوادر الوطنية، وعملت على أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم، لتنتقل الدولة إلى من مرحلة إلى مرحلة جديدة من التطوير والتنمية باستمرار".

مسار استراتيجي
وأضاف: "رسمت وثيقة مبادئ الخمسين المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات في المجالات كافة لتعزيز أركان الاتحاد وبناء اقتصاد عصري تنافسي مستدام، وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهاراً وإشراقا ، حيث تسير الدولة تحت القيادة الرشيدة، بخطى ثابتة نحو مستقبل يزخر بالنهضة والريادة".

وأشار إلى أن دولة الإمارات اعتمدت رؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق مُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة، وضمان بناء مستقبل أكثر اشراقا لأجيالها القادمة، وزيادة تنويع مصادر الإنتاج والدخل الوطني.

وقال المرر: "قبل دخولها في عامها الـ 51، أرست دولة الإمارات منهجية عمل تركز على الأولويات الواردة في وثيقة مبادئ الخمسين لتحقيق الريادة بمختلف المجالات خلال الخمسين عاماً القادمة، وصولاً إلى تحقيق هدفها في "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدماً، كما أطلقت الدولة رؤية "نحن الإمارات 2031" خلال الاجتماعات السنوية للحكومة هذا العام".

وثيقة الخمسين
وتابع: "كان لافتاً في وثيقة الخمسين أن 6 من المبادئ العشرة، ركّزت على السياسة الخارجية، لترسخ الدولة عاصمة للإنسانية وواحة للسلام، وبانية لجسور التواصل مع المحيط والعالم من أجل الاستقرار والازدهار، وجاءت الأهداف الاستراتيجية لوزارة الخارجية والتعاون الدولي لتستلهم أهداف الوثيقة، بما يواكب المسار الاستراتيجي للدولة، لتضعها في مقدمة دول العالم وتنقلها إلى مرحلة جديدة من التطوير والتنمية وترسيخ اتحاد دولة الإمارات".

وأكد أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات عميقة ومتميزة مع كافة الدول، ما يعزز ويعكس مبادئها القائمة على الانفتاح والشراكة وبناء الجسور والعمل على ترسيخ السلام، والمصالح المشتركة للدول والشعوب وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وأشار إلى أن سياسة دولة الإمارات تتسم بقدر كبير من التوازن والديناميكية والشفافية والوضوح، والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول، وهو الأمر الذي عزز مكانتها الدولية، وموقعها الذي جعلها شريكاً سياسياً واقتصادياً موثوقا به.

وأوضح أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والحوار كضرورة لتعزيز وتطوير علاقات إيجابية تخدم مصالحها الوطنية، وهي مبادئ لطالما رسمت مسار دولة الإمارات منذ تأسيسها، وتواصل اتباعها اليوم في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ آل نهيان.

التغير المناخي
وقال: "نظراً لأن التغير المناخي أصبح يشكل تهديداً وجودياً، تقود دولة الإمارات الجهود الخاصة بمواجهة هذه الظاهرة مع ضمان أمن الطاقة، وهي في طريقها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 بأفضل التقنيات المتاحة وبأقل تكلفة، باستخدام مزيج من الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية والطاقة الشمسية". مضيفاً أن "الإمارات شاركت في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته السابعة والعشرين COP27 في شرم الشيخ بجمهورية العربية، والتزمت بالعمل عن كثب مع الرئاسة المصرية لدفع العمل المناخي وتقليل الانبعاثات وإحراز تقدم ملموس في تنفيذ التزامات اتفاقية باريس".

وأكد أن دولة الإمارات تعمل على استضافة COP28 في عام 2023، في مدينة إكسبو دبي، بعزم وتصميم على دعم المجتمع الدولي، في السعي لتحقيق أجندة طموحة، تركز على التنفيذ، وتسليط الضوء على الفرص والممكنات.

وأضاف المرر أن التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات، يرسم آفاقها التنموية والاقتصادية، ويرسخها عاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات في هذه المجالات، ومن هذا المنطلق، فإن رؤية القيادة الرشيدة تؤكد أهمية ترسيخ قطاع التكنولوجيا والعلوم المتقدمة قطاعا استراتيجيا و أساسيا في الدولة واقتصادها الوطني ، وتتطلع إلى تحقيق طموح الشباب الإماراتي في دخول مجال ريادة الأعمال وتأسيس شركات جديدة وريادية تتنافس دولياً مع الدول الأخرى في التكنولوجيا والعلوم المتقدمة.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل عطاءها الإنساني المستدام، تأكيداً على التزامها بتعزيز جهود السلام والازدهار في المنطقة والعالم عبر توفير الدعم التنموي والإنساني والخيري للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ، وقد بلغ إجمالي قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها دولة الإمارات خلال الفترة منذ بداية العام 2021 وحتى منتصف أغسطس الجاري نحو 13 مليار درهم.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق