اخبار الامارات - سيف بن زايد: شهداء الإمارات أحياء في ذاكرة الوطن وأجياله

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن يوم الشهيد مناسبة جليلة، نستذكر فيها شهداء الإمارات الأبرار، فهم أحياء عند ربهم، وأحياء في قلوبنا، وأحياء في ذاكرة الوطن وأجياله، والوفاء لشهداء الحق مستمر. وتابع، أن هذا ما أكده رئيس الدولة الشيخ آل نهيان بقوله :"ستبقى أسماء شهدائنا الأبطال من العسكريين والمدنيين، في كل زمان ومكان، رمزاً لصفحات مجيدة في تاريخنا ومهما مرت السنوات، تزداد ذكراهم توهجاً وإشراقاً، ويزداد حرصنا على تخليد هذه الذكرى وإبقائها حية في ذاكرة الإمارات وشعبها".

حب الوطن
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في كلمة وجهها إلى مجلة "درع الوطن" بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، إن شهداءنا قد سطروا بدمائهم الزكية معاني حب الوطن بحروف من نور الإنسانية، وبتضحياتهم الباسلة، سجلوا حكايات المجد ومآثر البطولات، فكانوا مصابيح منيرة أضاءت دروب العزة والكرامة، دفاعاً عن الوطن ونصرةً للعدل والحق، لتظل رايتنا عالية خفاقة، ورمزاً للعزة والشموخ، في ظل القيادة الملهمة لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعاضده نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ آل مكتوم.

وأكد أن عطاء الشهداء ليس بعده عطاء، فعندهم تقف الكلمات إجلالاً وإكباراً، لما بذلوه من أرواحٍ فداءً للوطن وقيادته الرشيدة، فهاماتهم لم تنحن أمام مسؤولياتهم التاريخية التي حملوها على أكتافٍ قوية لأداء الواجب في شتّى الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية، فكانوا القدوة المشرّفة للأجيال في التضحية والوفاء.

وقال: "في هذا اليوم، نرفع التحية وأسمى آيات التقدير لأسر وأهالي الشهداء، الذين ضربوا أروع الأمثلة في المواطنة الإيجابية، فتربيتهم الطيبة أثمرت أصدق النماذج وأنبلها، ونجدد الافتخار بقيم الإخلاص والتفاني والولاء والانتماء، أمام ذكرى شهدائنا الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في ميادين الحق والواجب، صوناً لمجد دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها، اللهم ارحم شهداءنا الأبرار واجعل مأواهم في عليين مع النبيين والصديقين".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق