وتضمن القرار تعميم "الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي" على منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك وفقاً لاختصاصاتها، والاستفادة من محتواها وتضمين أهدافها في استراتيجياتها.
واتخذ مجلس الجامعة قراره بعد اطلاعه على مذكرة الأمانة العامة، وتقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي المشترك، والورقة التي أعدتها دولة الإمارات حول الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، إلى جانب الورقة التي أعدتها الأمانة العامة حول ضرائب الاقتصاد الرقمي بين الواقع والمأمول التي جاءت وفق مقترح من السعودية، والاطلاع أيضاً على تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي ونتائج الاجتماعات التحضيرية لهذه القمة.
وأعرب أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن شكره لدولة الإمارات لوقوفها خلف إطلاق هذه الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي.
وأضاف "اليوم وبتبني مبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي وتعميمها ستكون مرجعية واضحة لكافة الحكومات والمؤسسات العربية لدعم وتعزيز جهودها لضمان فاعلية أكبر".
من ناحيته أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي أهمية مثل هذه القرارات الاقتصادية المؤثرة، وإدراج الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي ضمن الاستراتيجيات العربية وأنشطة المنظمات والاتحادات العربية.
وقال: "نحن في حاجة ماسة لتكامل الأنشطة العربية المشتركة وإيجاد مساحة كبيرة من التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العربية".
من جهته وقال مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي الدكتور علي محمد الخوري، إن هذا الإنجاز بتبني مشروع الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي يعد نتيجة لجهود قيادة الإمارات الرشيدة ودعمها المتواصل للمبادرات العربية التي تعزز العمل والتنسيق العربي المشترك لمزيد من الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة والعالم.
وأعرب عن شكره وتقديره للفريق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لجهوده ودعمه للمبادرة وحرصه على رعاية ومتابعة جهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
وقال إننا "اليوم نخطو بثبات نحو تعزيز العمل العربي في المجالات الاقتصادية الرقمية للمساهمة والولوج في عصر التقنيات الرقمية الناشئة والتي دخلت المجالات الاقتصادية من أوسع باب، ونحن فخورون في الإمارات بأننا أصحاب تجربة ريادية في مجالات التحول الرقمي في كافة المجالات، ونقدم نموذجاً متطوراً معززاً بالإجراءات والتشريعات المرنة والبنية التحتية الحديثة، إلى جانب الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق