اخبار الامارات - نهيان بن مبارك يفتتح أعمال الملتقى السنوي التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
افتتح وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك، الدورة التاسعة أعمال منتدى أبوظبي للسلم في ملتقاه السنوي التاسع، المنعقد في أبوظبي بين الفترة 8-10 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. جاء ذلك بحضور معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس "منتدى أبوظبي للسلم"، وبمشاركة معالي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور معروف أمين نائب رئيس جمهورية أندونيسيا، ومعالي حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وعدد من الوزراء وممثلي منظمات دولية ومسؤولي منظمات إسلامية وسفراء وممثلي هيئات حكومية ونواب برلمانيين وعلماء وقضاة وقيادات دينية ومفكرين وأكاديميين وعاملين في حقل السلم والتعايش على مستوى العالم.

القيم الإنسانية
وقال الشيخ نهيان في كلمته إن "الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعتز بأن السلام والتسامح والأخوة الإنسانية، والتواصل الإيجابي مع الجميع، هي كلها مبادئ أصيلة في المسيرة الناجحة لدولتنا العزيزة"، موضحاً أن، رئيس الدولة، إنما يؤكد دائماً أهمية القيم الإنسانية، التي يشترك فيها جميع البشر، باعتبارها تمثل الأساس الأخلاقي المتين، لنشر السلام والمحبة والوفاق في العالم.

وعرض جملة من الأفكار، مستلهمة من التجربة الإماراتية، التي تؤكد أن مجال التسامح والأخوة الإنسانية، هو مجال ملائم تماماً للتعاون المثمر بين الأمم والشعوب، وأن مستقبل هذا العالم يتطلب العمل الجاد والمتواصل، لنشر تسامح الجميع مع الجميع، دونما تفرقة أو تمييز.

من جانبه، قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، إن "السلام له عند المسلمين احتفاء كبير، ويكفي أن الله تعالى اسمه السلام، وأن الجنة هي دار السلام، وكذلك تحيتنا، كما نختم عبادة الصلاة بالسلام"، مشيراً إلى أن السلام في قانون الحرب هو المقدم في الإسلام، ومن هنا جاءت أهمُّ وثائق التاريخ الإنساني، حاملةً كل قيم السلام والتعايُش، وحفظ الكرامة الإنسانية بحقوقها كافة وهي وثيقةَ المدينة المنورة التي أمضاها سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع كافة التنوع الديني في المدينة المنورة.

مواجهة التحديات
وأشار رئيس منتدى أبوظبي للسلم رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه، إلى أن "الحاجة ملحة الآن، وربما أكثر من أي وقتٍ مضى، لمد الجسور والأخذ بالمبادرات، وإتاحة الفرص أمام الجميع، من مختلف أنحاء العالم للتعارف والحوار والعمل المشترك في مواجهة هذه التحديات"، مؤكداً أن انعقاد هذا الملتقى يبرهن من جديد على وجود قيم ومبادئ وأفكار مشتركة يلتف حولها الجميع كما أنه يؤكد في نفس الوقت أن تسليط الضوء على هذه القيم والمبادئ، إنما يؤدي إلى تشجيع العمل من أجل تحقيق السلام ونبذ العنف والتمكين للتنمية والتعايش المشترك بين كافة الأمم والشعوب.

وبدوره، أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن "الحديث عن قيم السلم في الإسلام هو من نوافل الكلام، ولا تغيب عن جميع المجالس والملتقيات، إذ لا يجوز الاعتداء على الحياة التي وهبها الله للإنسان، فلله وحده الحق في ذلك، وهذا يقتضي التعايش والتعارف على الناس بالحسنى والمعروف، وهذا ما يؤسس عليه منتدى أبوظبي للسلم أفضل تجربة إنسانية جديدة في الشراكات والتعاون والتضامن الإنساني".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق