اخبار الامارات - المدير العام لمؤتمر الأطراف كوب28: تنفيذ الالتزامات والتعهدات أساس نجاح العمل المناخي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
جدد المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف كوب28، مؤتمر الإمارات للمناخ ماجد السويدي، تأكيد دعم دولة الإمارات لمصر في رئاستها لمؤتمر الأطراف كوب27، الذي يركز على تنفيذ الالتزامات والتعهدات بالعمل المناخي، بما في ذلك التكيف مع تداعيات تغير المناخ. وأشاد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ كوب27 التي انطلقت أمس الأحد في شرم الشيخ، بجهود مصر،
 و الأمانةَ العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في جمع العالم لإحراز تقدم حقيقي في العمل لوقف تداعيات تغير المناخ.

وقال: "لقد حان وقت اتخاذ القرارات حول الاستثمارات، وتوظيف الابتكارات، وضخ التمويل، وتحويل الأقوال والتعهدات إلى أفعال وإجراءات، إنه وقت العمل".

وشدد على الفوائد الاقتصادية للعمل المناخي، مشيراً إلى أن العالم أمام فرصة لإطلاق العنان للنمو الاقتصادي العالمي.

وقال السويدي إن "تحوّل دولتنا إلى رائد عالمي في مجال الطاقة النظيفة بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، فتح أمامنا آفاق من الفرص والمهارات الجديدة، وعزّز الازدهار والرفاه للمواطنين والمقيمين في الإمارات".

وأضاف "في ظل الضغوط الاقتصادية الصعبة التي يعانيها العالم، حان الوقت لندفع عجلة العمل المناخي عالمياً".

وأشار إلى أن الانتقال في قطاع الطاقة العالمي فرصة حقيقية لتحفيز العمل المناخي ودعم النمو الاقتصادي بشكل متزامن، قائلا: "هذا ما دفع دولة الإمارات إلى تخصيص 50 مليار دولار حتى الآن لإنجاز مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة حول العالم، منها 31  دولة جزيرة نامية أكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، فيما ستستثمر 50 مليار دولار إضافية في العقد المقبل في أكثر من دولة لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة، ولذلك اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية على تحفيز جمع 100 مليار دولار لإزالة الانبعاثات من الطاقة التي يعتمد عليها العالم حالياً، بالتزامن مع زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات في البلدين والدول ذات الاقتصادات الناشئة في أنحاء العالم".

وفي إطار تأكيده ضرورة رفع سقف الطموح والعمل لتحقيق نتائج فعلية، أوضح، أن "الالتزام بأهداف اتفاق باريس من أكبر مسؤولياتنا لمواجهة تداعيات تغير المناخ وحماية مستقبل الأجيال القادمة، وهذا الالتزام في حد ذاته فرصة ضخمة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية عبر العمل المناخي المنسق، ولذلك يجب ألا نتأخر في اغتنام هذه الفرصة، وأن نستفيد من كل لحظة في اجتماعنا هنا في مؤتمر الأطراف كوب27".

وأكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم مصر، وبذل كل جهد ممكن للعمل على نجاح مؤتمر الأطراف كوب27، وتعزيز هذا النجاح في مؤتمر الأطراف كوب28، مؤتمر الإمارات للمناخ الذي تستضيفه الدولة في مدينة إكسبو دبي في العام المقبل.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق