الشراكة الإماراتية الأمريكية هي نتيجة تطلع الإمارات إلى مستقبل يسوده البيئة النظيفة انطلاقاً من مبادئها للخمسين سنة المقبلة التي تقوم على ضمان امن الطاقة للشعوب العالم، وتهدف الشراكة إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على 4 ركائز أساسية تشمل، الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد، وإدارة انبعاثات الكربون والميثان، وتقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، وخفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل.
مصالح مشتركة
كما تثبت الشراكة طويلة الأمد بين البلدين قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وتبرهن على أنها علاقات مؤسسية راسخة الجذور وتشهد تطوراً مستمراً منذ قيامها قبل خمس عقود.
وتبنى العلاقات الإماراتية الأمريكية على المصالح المشتركة، بالإضافة توافق القيم والمبادىء ووجهات النظر حيال القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية، فالولايات المتحدة أكدت أن الإمارات من أكثر الاقتصادات ابتكاراً في العالم وشريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أن الإمارات تواصل تصدرها المراكز الأولى في قوائم مثل أكبر مستثمر عربي بالسوق الأمريكية، وأكبر سوق، كما جاءت للعام الـ12 على التوالي في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة في قائمة أكبر الأسواق المستقبلة لصادرات الولايات المتحدة.
علاقات اقتصادية
ويعكس حجم الاستثمارات المتبادلة، قوة العلاقات الاقتصادية الإماراتية الأمريكية، إذ تستحوذ الاستثمارات الإماراتية على الحصة الأكبر من إجمالي الاستثمارات العربية بالأسواق الأمريكية، برصيد تراكمي يصل إلى 44.7 مليار دولار حتى نهاية 2020، وتحتل الامارات المرتبة الأولى عربياً والـ20 عالمياً ضمن أهم البلدان المستثمرة في أمريكا، وتبلغ استثمارات الشركات الإماراتية بالولايات المتحدة في أنشطة البحث والتطوير المرتبطة بالابتكار والتكنولوجيا نحو 1.7 مليار دولار، فيما ساهمت الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة في دعم الصادرات الأمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار، وفي المقابل يبلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشر الواردة إلى الإمارات من أمريكا بنهاية العام الماضي نحو 19.4 مليار دولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق