اخبار الامارات - لهذه الأسباب .. الإمارات مركز لوجستي عالمي لصناعة الأغذية والمشروبات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تلعب دولة الإمارات دوراً هاماً وأساسياً في الحفاظ على الإمدادات الغذائية والزراعية في المنطقة، وتحرص على تعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات للإنتاج المحلي وإنشاء شبكة لوجستية مرنة، والحد من هدر الطعام وتعزيز التكامل التكنولوجي في إنتاج الغذاء، مما جعلها ثاني أكبر سوق لإعادة التصدير وللزراعة والأغذية المصنعة في العالم بعد الولايات المتحدة. وتعد الإمارات مركزاً لوجستياً لصناعة الأغذية والمشروبات، ويعد قطاع صناعة الأغذية والمشروبات في الدولة ثالث أكبر قطاع من حيث عدد شركات التصنيع الوطنية، وذلك بفضل الدعم الحكومي من أجل تنشيط وتمكين التجارة والاقتصاد المحلي والعالمي.

أزمات عالمية
وتعليقاً على ما حل بالسوق العالمي بسبب تداعيات جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا، أوضح عضو إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الخبير الاقتصادي حمد العوضي، أنه وبفعل نتائج الأزمات التي تعرض لها العالم، أصبح هناك تغير نوعي في ثقافة الاستهلاك من قبل العديد من المستهلكين حول العالم، وفي المدارس الاقتصادية التي تسير عليها العديد من الدول، كما طغى الخوف على العلاقات بين الدول في الاقتصاد والتجارة وخطوط الإمداد والتصدير والاستهلاك، مما جعلهم يلجؤون إلى حماية السوق الداخلي والمحلي، وعدم الاعتماد الكلي على الاستيراد كبديل أرخص وأفضل من الإنتاج المحلي.

وأشار إلى أن الدول لجأت إلى الإنتاج المحلي كونه بديلاً آمناً في قطاع الأغذية والمشروبات ويمكن ويدعم الأمن الغذائي، كما منعت تصدير العديد من المنتجات المهمة، وذلك سعياً لحماية اقتصادها الداخلي مما عزز من أهمية ثقافة الاهتمام بالسوق المحلي وتطوير الصناعات المحلية.

وضمن سياستها ورؤيتها الاستراتيجية لدفع عجلة الاقتصاد والتعافي، لفت العوضي إلى أن الإمارات وضعت خطاً أحمراً في عملها بمنظومة الدواء والغذاء، وضمنت رفاهية كل من يقيم على أرضها وبشكل خاص خلال أزمة "كوفيد – 19" وغيرها من التحديات، وكونها تعتمد بشكل كبير على الاستيراد من الأسواق المنتجة للفواكه والخضراوات والحبوب والبقوليات، ارتأت على زيادة الاستثمار في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات واستيرادها وإعادة تصديرها باعتبارها أحد أكبر أسواق إعادة التصدير عالمياً للعديد من المنتجات، وعاصمة ربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.

مركز لوجستي
وسلط حمد العوضي الضوء على أبرز المقومات والأسباب التي جعلت الإمارات مركزاً لوجستياً لصناعة الأغذية والمشروبات وثاني أكبر سوق لإعادة التصدير، ومنها التركيبة السكانية التي تتميز بها الدولة حيث تضم أكثر من 200 جنسية مختلفة الثقافات والأذواق، مما جعلها مصدر طلب للعديد من السلع سعياً لإشباع رغبات كل من على أرضها وتلبية احتياجاتهم من أغذية آسيوية وشرقية وأوروبية وغيره الكثير، فضلاً عن خدماتها اللوجستية الخاصة بصناعة الأغذية، ودورها الهام في إعادة تصدير العديد من السلع الغذائية، واستثماراتها الهائلة في قطاع زراعة الأسماك، إضافة إلى سياساتها وبنيتها التشريعية والتحتية، وخدماتها اللوجستية وموانئها وخطوط الشحن جوية وبرية التي تمتلكها، ورؤيتها الاستراتيجية المتمثلة بتوقيع اتفاقيات اقتصادية شاملة التي مع عدد من الدول.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق