اخبار الامارات - العلاقات العمانية - الإماراتية ركيزة أساسية في منظومة "التعاون الخليجي"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
أكد الباحث في الشؤون الدولية والكاتب السياسي العماني سالم الجهوري أن العلاقات العمانية الإماراتية علاقات استثنائية تمثل ركيزة أساسية في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبين الدولتين مرتكزات مشتركة في الجوانب التاريخية وفي الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية. ونوه الجهوري في تصريح خاص لـ 24 أن "زيارة رئيس الدولة الشيخ آل نهيان لسلطنة ، وهي الأولى للسلطنة منذ توليه مقاليد الحكم في دولة الإمارات، وسوف يعقد مع سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد عدة جلسات من المباحثات بوجود المسؤولين من الجانبين للاتفاق على جوانب مهمة ومشتركة خاصة في الجانب الاقتصادي، ومن المنتظر أن يتم رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري، وأيضاً التعاون الاقتصادي إلى درجة أكبر لتوازي حجم العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.

تعاون مثمر
وقال الجهوري: "هذه الزيارة التي ستتضمن عدة جلسات من المباحثات للاتفاق على جوانب مهمة ومشتركة خاصة في الجانب الاقتصادي، تُمثل بداية تعاون مثمر بين البلدين، حيث ستساهم في استثمار الموارد بالبلدين، إضافة إلى الاستفادة من البنية الأساسية بين الدولتين كالمطارات، وشبكات الاتصالات، والربط الكهربائي من خلال المشاريع الاستثمارية المشتركة التي يُنتظر الإعلان عنها في منطقة الدقم، وهي منطقة صناعية في شرق عمان ومطلة على وقريبة من أسواق أفريقيا وآسيا".

وتابع: "هذا كله سوف يكون له مردود إيجابي وعوائد مهمة إلى جانب التصدير من هذه الموانئ والاستيراد منها، وهو ما يقلل الفترة الزمنية، بالإضافة للتعاون في الشق الأمني والعسكري والذي يتمثل في مكافحة التهريب والجرائم الإلكترونية وحماية الحدود وتأمين السواحل من عمليات تهريب المخدرات".

‏وأضاف: "نتوقع الكثير من القائدين الذين يلتقيان اليوم وسوف تكون هناك الكثير من الاتفاقيات التي سوف توقع وتعزز التواصل وتبني على ما هو جديد في العالم حول الصناعات الفضائية، الأمن الالكتروني والصناعة في المجال الرقمي لتحديد الكثير من المسارات التي يمكن أن تدر العوائد والإيرادات المالية للدولتين."


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق