تعافي تام
وأكد الاختصاصي في علم الوراثة مدير مركز الدراسات والبحوث الدكتور بسام شنان، أن إعلان حكومة الإمارات تخفيف القيود إلى أدنى مستوياتها دليل واضح على اقتراب التعافي التام، وعودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل 2019، وهو ما أكدته رسائل القيادة الحكيمة منذ بداية الأزمة التي بعثت التفاؤل والراحة والطمأنينة.
ورأى أن الرؤية الاستشرافية لحكومة الإمارات كان لها دور في التغلب على الجائحة، إذ كانت الدولة من أول الدول التي سارعت لتقديم اللقاح على مستوى واسع بين أفراد المجتمع، الأمر الذي حقق نتائج إيجابية.
نموذج عالمي
ولفت الاستشاري في طب الأسرة الدكتور عادل السجواني، إلى أن الإمارات تعتبر من الأفضل عالمياً في التعاطي مع الجائحة منذ ظهور الحالة الأولى فيها، فقد تعاملت مع الوباء بجدية، وكرست جهدها للقضاء عليه في أسرع وقت، وبأكبر جهد، لذلك شكلت الحملة الوطنية للقاح واحدة من أسرع الحملات في العالم، وساهم تكاتف مختلف فئات المجتمع مع الجهات الحكومية في سرعة التعافي، وتقليل الآثار السلبية للوباء، لتشكل الامارات نموذجاً يحتذى به في التعامل مع الأزمة، مشيراً إلى أن التعامل مع الجائحة أثبت أن المجتمع الإماراتي بمكوناته قادر على مجابهة التحديات.
وقال الدكتور غسان نعيم: "بفضل الجهود والخطوات والإجراءات الاحترازية، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، عبرت دولة الإمارات نحو مرحلة التعافي، ولاشك أن إعلان تخفيف القيود والإجراءات لمكافحة كورونا، سيؤكد للعالم أجمع نجاح التجربة الإماراتية في التعافي، لينعكس ذلك بشكل إيجابي على الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وأن سرعة التعافي تنم عن الشعور بالمسؤولية والاهتمام والعناية والرعاية من الدولة عند التعامل مع الجائحة، حيث أسهمت تلك الخطوات المدروسة بشكل ملحوظ وواضح في عودة الحياة إلى طبيعتها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق