التبادل التجاري
وأبرزت الصحيفة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي فاق 5.5 مليارات ريال عُماني، في 2021 مقارنةً مع 5.231 مليارات ريال عُماني في 2020، ما يؤكد النمو المطرد، ويعكس النسق التعاوني بينهما، كما تعد الشركات الإماراتية من الشركات الأكبر استثماراً في السلطنة، لسهولة نقل البضائع وانسيابية انتقال المنتجات الوطنية وحريتها بينَ البلدين عبر المنافذ البرية، فيما تشكل سلطنة عُمان واحدة من أهم الأسواق للتجارة الإماراتية، وتأتي في المرتبة الثالثة عربياً والعاشرة عالمياً ضمن قائمة الشركاء التجاريين للإمارات.
وأضافت أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي تعد أول زيارة له للسلطنة منذ توليه رئاسة الإمارات، تزيد الطموح لدى الجارين للعمل على المزيد من تنمية العلاقات في شتى صورها وأشكالها وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية".
من جهتها، أكدت صحيفة "عمان" أن القمة الثنائية التي ستجمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، تأتي تجسيداً لأواصر المودة ووشائج القربى وحسن الجوار التي تربط البلدين. وسيجري خلال الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يُسهم في تحقيق تطلعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء، ونماء، وازدهاراً.
سند وعضيد
وتحت عنوان " عُمان والإمارات.. السند والعضيد" نشرت صحيفة "الرؤية" العمانية مقالاً وصفت فيه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالضيف الكبير، واستشهد الكاتب بمقولة رئيس الدولة في وصف العلاقات بين البلدين التي وصفها بـ"الأخوة المتجذرة" وبعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخًا وقوة ومحبة.
وتفاءل الكاتب بنتائج الزيارة مؤكداً "ستكون الرؤية المستقبلية بعد هذه الزيارة التاريخية لضيف عُمان الكبير والكريم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مختلفة، وستخدم مصالح البلدين على مختلف الأصعدة، وتساهم في تعميق التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يُلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة".
وعاد الكاتب بالذاكرة إلى الزيارة التاريخية للوالد المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى سلطنة عُمان في 1991 والتي ظلت راسخة في وجدان العمانيين، حيث شكلت وقتها منعطفاً مهماً في مسيرة التعاون بين البلدين، والتي تشكلت إثرها لجنة عليا مشتركة بين البلدين، لا تزال قائمة تؤدي دورها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق