اخبار الامارات - الإمارات ريادة عالمية في رعاية "الطفولة المبكرة"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تستحوذ الطفولة المبكرة على نصيب كبير من اهتمام حكومة دولة الإمارات، وتحرص على تطوير مبادرات نوعية للأطفال من عمر 0 إلى 8 أعوام، لكونها بداية تكوين الطفل اجتماعياً وسلوكياً ونفسياً، والمدخل لتحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة، وتشمل المبادرات إصدار قانون الطفولة المبكرة، وتطوير المجلس الوطني لتنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب باقة خدمات الطفولة المبكرة، والملف الموحد لكل طفل. وتناط حماية حقوق الطفل على المستوى الاتحادي إلى وزارة الداخلية، ووزارة تنمية المجتمع، و وزارة التربية والتعليم، و وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

كما تساهم كل من مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر في أبوظبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي بمعاونة الجهات الاتحادية لضمان رفاهية القُصر.

قانون وديمة
ووفقاً للقانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل والمعروف باسم "قانون وديمة" تعمل الدولة على تطوير قدراتها في مجال الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والنفسية والإرشاد الصحي المتعلق بصحة الطفل وتغذيته وحمايته، كمــا تتخــذ الســلطات المختصة التدابير الممكنة في التوعية والإرشاد الصحي فيما يتعلق بصحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية والوقاية من الأمراض والحوادث ومضار التدخين.

وعليه يحق للموظفة في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات بعد انتهاء إجازة الوضع، ولمدة أربعة شهور من تاريخ العودة للعمل، مغادرة مقر العمل لمدة ساعتين يومياً لإرضاع وليدها، وتحتسب هذه الساعات من ساعات العمل مدفوعة الراتب.

استراتيجيات تعليمية

استحدثت حكومة الإمارات "الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر" عام 2022، و هي تتبع لمجلس الوزراء، وتتولى مسؤولية تطوير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والأنظمة والبرامج المتعلقة بالمتطلبات التعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة، من الولادة إلى الصف الرابع، شاملاً الحضانات ورياض الأطفال (الأعمار من الولادة إلى ثمان سنوات)، كما تقوم الهيئة بوضع المعايير والأنظمة وإصدار التراخيص، وتفعيل الرقابة على الحضانات الحكومية والخاصة في الدولة بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة، وتعمل مع أولياء الأمور والمجتمع لتعزيز دورهم في مرحلة الطفولة المبكرة.

أيضاً يوفر مركز دبي لتطوير نمو الطفل خدمات التدخل المبكر بالتعاون مع مختلف المؤسسات في المجتمع لضمان وصول الأطفال من أصحاب الهمم من الولادة حتى العام السادس من عمرهم الى خدمات تدخل شاملة ومتكاملة، مع الحرص على تمكين الأسرة كعنصر أساسي ومحوري في حياة الطفل، وفي دعمه للوصول الى أقصى إمكانياته والتركيز على البيئة الطبيعية كإطار للتدخل و تطوير المهارات النمائية لدى الطفل ممّا يضمن الدمج الاجتماعي والتعليمي.

كما يوفر مركز التعليم المبكر للطفولة بجامعة زايد بفرعيه في أبوظبي ودبي الرعاية والتعليم للصغار في سنوات الطفولة المبكرة، باللغتين العربية والإنجليزية، كما يدعم المركز تدريب المختصين في مجال التعليم المبكر، ويعمل على توفير بيئة عمل متخصصة لدراسة التطور اللغوي عند الأطفال، ويوفر بيئة تدريبية نوعية لتأهيل الكوادر التدريسية العاملة في مجال تربية الصغار، و يعمل كذلك كمختبر بحثي حي لطالبات كلية التربية، حيث يتيح لهن الدراسة العملية لمواضيع تتعلق بالتنمية الذهنية والمعرفية والبدنية للأطفال تحت إشراف ومتابعة أكاديمية وميدانية من المختصين في المجال.

مبادرات ذكية

أطلقت وزارة تنمية المجتمع عدة مبادرات تتعلق برعاية الطفل تتضمن مبادرة تواصل، ومبادرة نمو، وتستند مبادرة تواصل إلى تطبيق ذكي يساعد الأطفال الذين يواجهون مشكلات في التواصل، وأطفال التوحد في التواصل عن طريق الصور، ومساعدتهم في التعبير عن احتياجاتهم والتفاعل مع البيئة المحيطة.

أما مبادرة نمو فتستند إلى تطبيق ذكي للكشف المبكر عن الأطفال المتأخرين نمائياً ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وإحالتهم إلى برنامج الإمارات للتدخل المبكر، وإجراء تقييم شامل لحالتهم، وتقديم الخدمات التأهيلية أو الأسرية المناسبة لهم.

دور الحضانة

اعتمدت الدولة عدة إجراءات وتشريعات لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة في دور الحضانة، وتجهيزها بشكل ملائم لتلبية احتياجات الأطفال وتحفيز نموهم الجسدي، والفكري، والعاطفي، والاجتماعي.

و تقرر بعد إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية في أوائل عام 2016، نقل صلاحيات الإشراف على الحضانات لوزارة التربية والتعليم، ويجب على مزودي الرعاية للأطفال الالتزام بالحصول على الترخيص لمزاولة العمل وفقاً للقوانين السائدة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق