وتناول التقرير أيضاً، خيارات التعامل بالوقود النووي المستهلك وإدارة النفايات المشعة، حيث اتخذت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها إجراءات مثل تصميم محطة براكة للطاقة النووية التي توفر سعة كافية لتخزين النفايات النووية في حوض مصمم خصيصاً لكل وحدة، بالإضافة إلى عمل الجهات المعنية بالنظر في خيارات إدارة النفايت النووية على المدى الطويل.
النفايات المشعة
كما عرض الوفد إجراءات إدارة النفايات المشعة غير النووية الناتجة عن المنشآت الطبية والصناعية في الإمارات، حيث يوجد حالياً أكثر من ألفي جهة مرخصة تستخدم مواد إشعاعية خاضعة للرقابة، وتستخدم المصادر المشعة في الإمارات في القطاعات الطبية والصناعية والتعليمية وفي قطاع النفط والغاز.
وخلال الإجتماع عرضت الإمارات جهود الجهات الوطنية المعنية ببناء القدرات الإماراتية في القطاع النووي بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية والتدريبية في الدولة.
وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير حمد الكعبي، الذي قدم عرض دولة الإمارات، إن "الإمارات أكدت التزامها منذ اليوم الأول لبرنامج الطاقة النووية باعتماد أعلى معايير الأمان النووي ووفائها بالتزاماتها الدولية. ويعد التقرير الوطني الرابع لدولة الإمارات نتيجة جهود مشتركة بين شركائنا الوطنيين لتعريف ومشاركة الجمهور والمجتمع الدولي خططنا حول إدارة الوقود النووي المستهلك ونفايات المواد المشعة من أجل ضمان سلامة الأفراد والبيئة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق