محميات طبيعية
كما حققت الدولة إنجاز آخر بارتفاع عدد المحميات الطبيعية في الدولة إلى 49 محمية طبيعية، كما ارتفع عدد المحميات التي تم تسجيلها كمحميات أراضي رطبة ذات أهمية عالمية في إطار اتفاقية "رامسار" من محميتين عام 2010 إلى 10 محميات عام 2019، والتي بدورها تهدف إلى تحسين البيئة، وحماية الحياة البرية والبحرية في الدولة، والحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي بالإضافة إلى ترويج السياحة البيئية.
إنشاء السدود
كما حرصت الدولة على إنشاء السدود، لما لها من أهمية في كونها مورد مائي دائم، ناتج عن تجميع مياه الأمطار، بالإضافة إلى قيامها بتغذية مخزونها من المياه الجوفية، ودورها في منع تسرب مياه البحر المياه المالحة الي مياه السدود.
ومن الإنجازات الإماراتية الطموحة في مجال حماية البيئة أصدرت الدولة أول دليل في العالم لقياس التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والذي يهدف إلى النمو الاقتصادي عن طريق استخدام موارد تساعد على الحفاظ على البيئة، كما قامت الدولة باستضافة أعمال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر عام 2014، وهي القمة الأولى في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أطلقت الدولة مبادرات لتنمية المناطق الساحلية والبحرية، واستكمالاً لذلك بدأت حكومة إمارة أبوظبي في دولة الإمارات بعمل الخطة البحرية 2030 في بداية 2013 والتي تنتهي 2030 بناء على توجيهات من مكتب القوات المسلحة لتفعيل إحدى مبادرات خطة الأمن البحري، التي تهدف لوضع خطة منهجية لتنظيم وتطوير في المناطق البحرية والساحلية.
ساعة الأرض
كما تعد إمارة دبي أول المدن العربية انضماماً لساعة الأرض ساعة الأرض هي أكبر فعالية مناخية في العالم، حيث تقوم بعض المدن في العالم بإطفاء أنوارها مدة ساعة في آخر سبت من مارس (آذار) من كل عام، ما بين الساعة 8:30 و 9:30 مساءً بتوقيت نفس الدولة، وقد انطلقت هذه المبادرة من سيدني الأسترالية عام 2007، بهدف لفت الأنظار إلى خطورة التغيرات المناخية التي تحدث للكوكب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق