وتصل نسبة الخلائط التي تنتجها الإمارات العالمية للألمنيوم وتدخل في تصنيع قطع غيار السيارات إلى ربع إنتاج الشركة وفي الوقت الحالي، لا يُصنع السيليكون المعدني محلياً في دولة الإمارات، فيما تُعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر مستورد لهذه المادة، حيث تستورد الشركة حوالي 60 ألف طن سنوياً. وتنتج الصين حوالي 70% من السيليكون المعدني على مستوى العالم، ويعتمد تصنيع هذه المادة على الفحم ويتطلب إنتاجها استهلاك كميات كبيرة من الكهرباء.
ويُعتبر السيليكون المعدني من المواد الخام الأساسية في العديد من القطاعات، حيث يدخل في تصنيع العديد من المنتجات مثل المواد اللاصقة والعدسات اللاصقة والسيليكون فائق النقاء اللازم لصناعة الخلايا الكهروضوئية الشمسية وأشباه الموصلات.
ومن المتوقع أن تصبح دولة الإمارات من أكبر أسواق الخلايا الكهروضوئية بفضل خططها الطموحة لتعزيز قطاع الطاقة الشمسية، مما يتماشى مع رؤية الإمارات العالمية للألمنيوم والتي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة. كما يمكن أن يسهم إنتاج السيليكون المعدني محلياً في تعزيز سلسلة القيمة لقطاع الخلايا الكهروضوئية الشمسية في دولة الإمارات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق