ويشكل هذا الاختيار امتداداً لإرث إكسبو ورسالته الأساسية "تواصل العقول وصنع المستقبل "، وتأكيداً على استمرار الالتزام بمواضيعه التي تركز على "الاستدامة" و "الفرص" و"التنقل"، بجانب توفر البنية التحتية المتقدمة والجاهزة والمستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لهذه الدورة من مؤتمر الأطراف.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 45 ألف مشارك يومياً من بينهم رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وممثلو القطاع الخاص وأكاديميون وخبراء وممثلو منظمات المجتمع المدني.
كما أن "مدينة إكسبو الجديدة" التي أعلنها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستكون مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع ونموذجاً لمدينة المستقبل التي تحافظ على إرث دولة الإمارات كونها مساهما فاعلا في تقدم المنطقة والعالم.
وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في العمل المناخي والتعاون متعدد الأطراف، ما يجعلها وجهة مثالية لعقد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف، حيث تستضيف الدولة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا "، وكانت الإمارات أول دولة في المنطقة توقع وتصادق على اتفاق باريس، وكذلك أول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية فيما رسخت دولة الإمارات مكانتها وجهةً مثاليةً لاستضافة الفعاليات الدولية رفيعة المستوى التي تركز على العمل المناخي والتنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق