تظافر الجهود
خلال اللقاء، شدد وزير التربية والتعليم أحمد بالهول الفلاسي، في دولة الإمارات على ضرورة تظافر الجهود والتعاون الوثيق بين الوزارة والمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والطلبة، للارتقاء بقدرات الطلبة ليكونوا بين الأفضل في العالم، مشيراً إلى سعي الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية المتكاملة لدولة الإمارات، بما يتوافق مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة ويتواءم مع احتياجات المرحلة القادمة لإعداد جيل قادر على قيادة المستقبل.
وقال: "نحن اليوم أمام مرحلة مختلفة واستثنائية، تتطلب عملاً جاداً في سبيل تعزيز ريادة التعليم في دولة الإمارات، وتحقيق تحولات جذرية تصب ضمن إطار استراتيجيات وخطط المستقبل الوطنية، وفي هذا السياق، إننا حريصون على تكوين صورة واضحة عن واقع التعليم ومستقبله وربط ذلك بأهداف التنمية المستدامة، وتعميق معرفة الميدان التربوي، بالخطط التعليمية المستقبلية، لبناء طلاب مؤهلين".
متابعة حثيثة
من جهتها أكدت سارة الأميري، أن "القطاع التعليمي يحظى دوماً بمتابعة حثيثة ودعم مطلق من قبل قيادتنا الرشيدة لإيمانها بأهمية الاستثمار بالإنسان الإماراتي وتمكينه وتسليحه بالمهارات المناسبة، ليكون صانعاً لمستقبله ومستقبل وطننا، ومساهما فاعلاً في مقدمة الركب الحضاري العالمي".
وقالت: "نستمد رؤيتنا في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي من توجيهات قادتنا، حيث سنعمل على إعداد أجيال متسلحة معرفياً ومهارياً، قادرة على مواكبة روح التجدد في دولتنا وتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً لدولتنا. وانطلاقاً من هذه الرؤية تم إطلاق مدارس الأجيال، التي ستعمل على الارتقاء بنوعية مخرجات منظومتنا التعليمية الوطنية، بما تقدمه من خيارات تعليمية رائدة بالتعاون مع مزودي خدمات تعليمية من القطاع الخاص".
بناء شخصية الطفل
وتطرّقت سارة مسلّم إلى أهمية بناء شخصية الطفل والتي تتطلب اكتساب المهارات الأساسية من الشهور والسنين الأولى من ولادته، حيث قالت: "إن التوجيه بإنشاء الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، هو دليل على حرص قيادتنا الرشيدة على توفير حق النمو والتعلم لكل طفل في بيئة صحية وآمنة، بما يضمن انتقالهم إلى مرحلة التعليم المدرسي بنجاح".
كما قالت مسلّم خلال اللقاء مع مجموعة من رؤساء التحرير والإعلاميين في الدولة: "بينما نعمل على تخريج جيل جديد من المتعلمين القادرين على المنافسة عالمياً، نحتاج لوضع الأسس الداعمة لتمكين الطلبة من الانطلاق بمسيرتهم التعليمية بدءً من السنوات الأولى، حيث تشير الدراسات العالمية إلى أن الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة له عائد استثماري مرتفع جدا يتراوح بين 3 إلى 5 أضعاف بشكل عام".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق