وتابعت المجلة الفرنسية الشهرية تقول، إنّ دولة الإمارات باتت ملاذاً للسلام، ولروّاد الأعمال والمُبدعين من جميع أنحاء العالم، حيث تُقدّم لسكانها نوعية حياة يُحسدون عليها، إذ تُعتبر الإمارات اليوم من أكثر الدول جاذبية في العالم، وهي تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث جودة البنية التحتية، ورأت أنّ كل هذه الخطوات مرسومة بدقة في معادلة باتت السمة المميزة لمحمد بن زايد: الرؤية والشجاعة والذكاء، والنتيجة هي أنّه من دبي وسائر الإمارات إلى أبوظبي، ينضم الجميع ويبني هذا الحلم، وفي غضون سنوات قليلة، تمّكن الشيخ محمد بن زايد من تحويل بلاده إلى قوة إقليمية مرموقة تُدافع عن القيم الإنسانية وثقافة الحياة في منطقة ثكلى بالكثير من الصراعات، وهدفه واضح ( جعل الخليج بحر سلام).
وقالت "le spectacle du monde"، إنّ الجميع يعرف مدى رغبته في مواصلة عمل والده "يُنمّي محمد بن زايد صفات التواضع والنزاهة، وهذا يجعله رجلاً بسيطًا وصادقًا، ومُنخرطًا باستمرار في شؤون الدولة التي يُشرف على إدارتها حتى أدق التفاصيل، لا يتخذ قراراته على عجل، بل بحذر، ومن المعروف أيضًا أنه مُنتبه جدًا لمحيطه، ويُمكن القول إنّ هذه الكاريزما وكل جوانبها جعلت منه قائدًا محبوبًا في الإمارات، وصديقًا وشريكًا موثوقًا به ومرغوباً خارج بلاده".
وأكدت المجلة أنّه، وبفضل جهود الشيخ محمد بن زايد، أصبحت أبوظبي في السنوات الأخيرة عاصمة للاعتدال ومركزًا مُهمًا لمُحاربة الفكر المتطرف والكراهية والإسلام السياسي، وفي ذات الوقت واحة للتسامح العالمي بفضل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا فرنسيس في أبوظبي في 2019، ورأت في الختام أنّ ما نجح محمد بن زايد في تحقيقه بدولته تحت شعار ثلاثية "التسامح والسلام والاعتدال"، يُريد أن يُشاركه مع جيرانه، وذلك فيما مواطنوه يعتمدون عليه في عقولهم وقلوبهم لمواصلة العمل الذي تمّ القيام به قبل خمسين عامًا، وتعزيز مكانة الإمارات في تاريخ الأمم العظيمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق