وقالت السفيرة نسيبة: "أعرب مجلس الأمن، وبصوت واحد، عن أن هذا العدوان الشنيع الذي شنه الحوثيون يشكل تهديداً واضحاً ضد المجتمع الدولي". وأضافت "أن هذا الهجوم الإرهابي لا يهدد حياتنا كإماراتيين فحسب، بل أيضا حياة مواطني كل دولة عضو في الأمم المتحدة والذين تُعتبر دولة الإمارات وطناً لهم. ومن الضروري أن يقوم مجلس الأمن والمجتمع الدولي بمحاسبة ميليشيا الحوثي الإرهابية لارتكابها هذه الجرائم ومنع ارتكاب أعمال فظيعة في المستقبل".
وكانت دولة الإمارات قدمت بتاريخ 18 يناير(كانون الثاني) الجاري رسالة إلى مملكة النرويج، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، تطلب فيها عقد اجتماع للمجلس بشأن الهجمات الإرهابية التي شنها الحوثيون. واستهدفت ميليشيا الحوثي عند الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات، يوم الاثنين الموافق 17 يناير، المنطقة الصناعية في مصفح "إيكاد 3"، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وكلاهما بنية تحتية مدنية. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات التي تسببت بمقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين.
ويعد هذا الهجوم جزءاً من نمط السلوك الإرهابي المتكرر لدى الحوثيين، فقد أدانت الإمارات العربية المتحدة في 12 الجاري وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحالة في الشرق الأوسط، استيلاء الحوثيين في 3 يناير على سفينة الشحن المدنية "روابي" التي ترفع علم الدولة في البحر الأحمر، ووصفتها بأنها أعمال قرصنة.

0 تعليق