وأشار إلى أن الحملة هي جزء من نهج الدولة التي تُسيّر الحملات الإنسانية إلى البلدان الأكثر حاجة ومراعاة للظروف الإنسانية والبيئية، وتسير الجمعية بشكل منتظم سنوياً الحملات المتنوعة إلى البلدان المشمولة بالمساعدات والمشاريع الخارجية بتقديم الإغاثات العاجلة والدعم اللوجستي إلى سكانها، بما يوفر لهم الدفء ويساعدهم على تجاوز الظروف البيئية القاسية.
ولفت إلى أن الحملة تدعم أهداف الجمعية في ترسيخ مفاهيم العمل الإنساني والخيري وتأصيل الإرث الإماراتي المستمد من بذور خير أهل الدولة والموروثات الدينية التي تربى عليها شعب الامارات المعطاء في إغاثة الملهوفين حول العالم.
وأوضح السلامي أن توزيع المستحقات كان بالتنسيق مع سفارات الدولة في تلك البلدان بعد الانتهاء من مراحل البحث عبرمكاتب الجمعية في الخارج، للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجاً، والتركيز على مناطق إيواء ومخيمات اللاجئين خاصة في الأردن، حيث يعاني المحتاجون في فصل الشتاء من البرد وتشتد حاجتهم إلى وسائل التدفئة التي تخفف عليهم برودة الطقس وتوفر لهم ولأسرهم البيئة المناسبة لتجاوز برد الشتاء.
ومن ناحيتهم، عبر كثير من المستفيدين عن امتنانهم وعميق شكرهم لجمعية الشارقة الخيرية ومتبرعيها والقائمين عليها، مؤكدين أهمية الحملة في إغاثتهم والوقوف إلى جانبهم وحماية أطفالهم.

0 تعليق