اخبار الامارات - خليفة بن زايد.. قائد التمكين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
في ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حققت الإمارات، إنجازات ضخمة على كافة المستويات والقطاعات، وسطر بحكمته المعهودة ورؤيته الثاقبة، أمجاداً تضاف إلى تاريخ الدولة ليمهد الطريق نحو استكمال مسيرة البناء التي بدأها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ومنذ انتخاب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) 2004، أطلق خطة استراتيجية لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وضمان الرخاء للمواطنين، مرسياً خلال مسيرته القيادية، قواعد سياسة التنوع الاقتصادي في البلاد عبر تطوير مختلف القطاعات الانتاجية وإطلاق المشاريع التنموية، كما أولى عناية خاصة لقطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، وأحدث طفرة كبيرة في مشاريع الإسكان الوطنية، كما أطلق العديد من المبادرات التي ساهمت في تعزيز تأمين حياة كريمة لأبناء الإمارات.

مبادرات

وأطلق مبادرة لتطوير السلطة التشريعية، من خلال تعديل آلية اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بشكل يجمع بين الانتخاب والتعيين، مما يتيح اختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات مباشرة، وألحقه بتعزيز حضور المرأة برلمانياً بتخصيص نصف مقاعد المجلس لها.

وحرص الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على انتهاج سياسة خارجية نشطة، تدعم مركز دولة الإمارات حضور الدولة إقليمياً وعالمياً معبراً عن التزام الإمارات بمسار دبلوماسي قائم على تعزيز العلاقات الدولية وفق مبادئ الاحترام المتبادل فيما انتهج سياسات إغاثية وإنمائية تدعم الدول والشعوب المحتاجة.

وبيده المعطاء، استجاب للعديد من حالات للطوارئ والأزمات الإنسانية لتلبية نداء المتضررين، والمنكوبين، والمهجرين أينما كانوا.

وترصد وكالة أنباء الإمارات في التقرير التالي أبرز القرارات والمواقف البارزة في مسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

أهم الإنجازات

في 2005 أصدر رئيس الدولة بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً يقضي بإنشاء مجلس أبوظبي للتوطين الذي تولى مهمة دعم وتطوير استراتيجيات وخطط التوطين في القطاعين العام والخاص، فيما أصدر في العام نفسه مرسوماً بتأسيس الشركة الوطنية للضمان الصحي التي تتولى تقديم خدمات الضمان الصحي لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارة.

وفي 2006 أصدر الشيخ خليفة بن زايد قانوناً اتحادياً يقضى بإنشاء المجلس الاعلى للأمن الوطني، بهدف تحقيق أمن الاتحاد وسلامته من جميع الجوانب الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية.

وفي العام نفسه أصدر في 15 أغسطس (آب) القرار رقم 3 لسنة 2006، حول تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي، والذي نص على أن يكون تشكيل المجلس عن طريق انتخاب نصف الأعضاء من قبل هيئة انتخابية لكل إمارة تشكل بواقع مائة مضاعف لعدد المقاعد المخصصة للإمارة بالمجلس وفقاً للدستور كحد أدنى.

تنمية اقتصادية

أما 2007، فشهد قرار إنشاء لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية، كما أصدر قانوناً اتحادياً بإنشاء جهاز الإمارات للاستثمار، على أن يكون الجهة المسؤولة عن استثمار الأموال المخصصة للاستثمار نيابةً عن الحكومة الاتحادية.

وشهد 2008 تعيين أول قاضية إماراتية، فيما شهد 2009 إصدار قانون إنشاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مدشناً بذلك البرنامج النووي السلمي لإنتاج الكهرباء، ودعم التنمية الاقتصادية، وتوفير العديد من فرص العمل لمواطني دولة الإمارات.

وفي 2010 أصدر مرسوماً اتحادياً بإنشاء الهيئة الوطنية للمؤهلات تتبع مجلس الوزراء تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على إنشاء وتطوير منظومة وطنية للمؤهلات العلمية في الدولة، من خلال رسم خطط وسياسات في هذا الشأن.

صندوق خليفة

وفي 2011 أمر رئيس الدولة بإنشاء "صندوق خليفة لتمكين التوطين" لتوفير الموارد المالية اللازمة لدعم برامج وسياسات تشجع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل خاصةً في القطاع الخاص، وتمكينهم من استغلال فرص العمل التي يتيحها لهم هذا القطاع، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ حزمة من الحوافز التي تساهم في تحقيق هذا الهدف.

وفي 2012 أصدر مرسوماً بإنشاء "كلية الدفاع الوطني" لإعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية ورفع قدراتهم على تحديد وتقييم تحديات الأمن الوطني والإقليمي والدولي، فيما دشن في 2013 مشروع " شمس 1" للطاقة الشمسية المركزة، في منطقة الظفرة من إمارة أبوظبي، التي تعد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة العاملة على مستوى العالم .

استكشاف الفضاء

وفي 2014 دخلت الإمارات بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، عبر إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي، في رحلة استكشافية علمية تصل إلى الكوكب الأحمر في 2021.

واعتمد في 2015 السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تضمنت 100 مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية، والصحية، والطاقة، والنقل، والفضاء، والمياه، يصل حجم الاستثمار فيها أكثر من 300 مليار درهم.

وأصدر في 2016 أول قانون من نوعه للقراءة، يضع أطراً تشريعية وبرامجاً تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في الإمارات بشكل مستدام، وذلك في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة.

عام الخير

وفي 2017 اختار أن يكون 2017 عاماً للخير في الإمارات، وليكون تركيز العمل خلاله على ثلاثة محاور رئيسة، ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية، وترسيخ روح التطوع وبرامجه التخصصية في فئات المجتمع كافة لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للمجتمع، والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة، وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة من أهم سمات الشخصية الإماراتية.

عام زايد

ووجه بأن يحمل 2018 شعار "عام زايد "، ليكون مناسبة وطنية للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور مائة عام على ميلاده، ولإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية.

وأعلن أن يكون 2019 في الإمارات عاماً للتسامح، لإبراز الإمارات عاصمةً عالميةً للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج زايد مؤسس الدولة، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح، والحوار، وتقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق