اخبار الامارات - تقرير: رؤية خليفة بن زايد الاستشرافية قادت الإمارات للعالمية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
منذ تولي رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004، ودولة الإمارات تسير في وتيرة متسارعة من الإنجازات المتفردة التي وضعتها في مراكز متقدمة عالمياً في شتى المجالات، وجعلتها لاعباً رئيسياً في صياغة مستقبل مشرق للبشرية جمعاء، وبرؤيته الاستشرافية وعقليته المستنيرة، تحولت الإمارات إلى مركز رئيسي ونقطة التقاء عالمية في مختلف المجالات ومحط أنظار العالم.

حققت الإمارات خلال 15 عاماً الماضية أي منذ تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، الكثير من الإنجازات، وأطلقت العديد من المبادرات المتفردة والمبتكرة، والتي بدورها قربت الدولة كثيراً من تحقيق رؤيتها 2021، بأن تكون ضمن الأفضل عالمياً، وصـولاً للمئوية 2071..

24 رصد عدداً من تلك الإنجازات والمبادرات التي ما كان لها أن تتحقق بمنأى عن رؤية الشيخ خليفة بن زايد وقيادته الحكيمة.


المبادرات والقرارات
أطلق الشيخ خليفة بن زايد العديد من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن، وتحقق الأولويات العليا للدولة، وأهدافها التنموية المستدامة، أبرزها إنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة، و"مبادرة أبشر" لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.

تطوير البنية التحتية
وعلى صعيد تطوير البنية التحتية ودعم منظومة السعادة وجودة الحياة للمواطنين، وخلال سعي الشيخ خليفة لإعطاء أولوية قصوى للمشروعات التطويرية، ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس في رفاهيتهم ومصادر رزقهم، وعلى رأسها برامج الإسكان، وإمدادات المياه والكهرباء، وشبكات الطرق والجسور والسدود والمستشفيات والمدارس والمساجد وموانئ الصيادين، أمر رئيس الدولة في عام 2005، بتنفيذ بُنية تحتية شاملة في جميع أنحاء الدولة، ووجه بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، والمرافق الخدمية في الإمارات الشمالية لدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، لتواكب ما شهدته الإمارات الأخرى من تطور حضاري وعمراني.

استراتيجية المستقبل
وفي عام 2007، أطلق رئيس الدولة "استراتيجية المستقبل" ومبادرة الهوية الوطنية، و"المشروع النهضوي" لدولة الإمارات، في إطار استراتيجية التمكين، وهو المشروع الذي يجسد آماله وطموحاته للمواطنين، ويعبّر عن نظرة ثاقبة في سبيل تطوير مرحلة التمكين.

العمل البرلماني
كما شهدت مسيرة العمل البرلماني في الدولة، منذ تولي رئيس الدولة مقاليد الحكم، تحولات كبيرة ارتكزت في مجملها على تطوير البرنامج الوطني الذي جسد فكره القائم على تعزيز مبدأ الشورى، وحرصه على تمكين المرأة حيث أصدر، القرار رقم (1) لسنة 2019 الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.

تصدر مؤشرات التنافسية العالمية
فيما احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 50 مؤشراً وفق مؤشرات التنافسية العالمية للعام 2017 – 2018، وذلك في العديد من القطاعات الحيوية والمجتمعية والخدمية، مثل جودة القرارات الحكومية، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وفعالية الإنفاق الحكومي، وغياب أثر الضرائب على جاذبية الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير وتطبيق التكنولوجيا، وجودة البنية التحتية للسياحة، والتحول الرقمي في الشركات، وحقوق الملكية بين الجنسين، والتسامح مع الأجانب، وقلة مستوى الجرائم العنيفة والأمن الإلكتروني.

تمكين المرأة
عمل رئيس دولة الإمارات منذ توليه الحكم على تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، وحرص على توسيع نطاق مشاركة المرأة في تنمية الدولة، كما شجع النساء على مشاركة الرجال جنباً إلى جنب في تحمل المسؤوليات كافة وفي مختلف مجالات العمل، لنراها تتبوأ مراكز متقدمة محليا وإقليميا وعالميا وفي مختلف المجالات.

الإنجازات التعليمية
آمن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن الاستثمار في الموارد البشرية يضمن تقدم المجتمع وتحقيق التنمية المنشودة في سبيل تحقيق رؤية الإمارات 2021 وصولاً للمئوية 2071، ولضمان ذلك دعم منظومة التعليم وأمر بتأسيس العديد من المؤسسات التعليمية، ما أثمر نجاحات باهرة أبرزها وصول الفضاء ليكون ابن الإمارات هزاع المنصوري أول رائد فضاء عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في مَهمة رسمية.

مئوية الإمارات 2071
ومن يرصد سياسات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لا يسعه إلا الاعتراف بالإبداع الذي تقوم عليه كافة المبادرات التي يطلقها منذ توليه زمام القيادة، والتي ساهمت في تحقيق الإنجازات المتفردة، ومنها على سبيل المثال الإعلان عن استراتيجية الإمارات حتى عام 2071، وهو عام احتفالات الدولة بالذكرى المئوية لتأسيسها.

الدبلوماسية والجواز الإماراتي
كما تم بعهد الشيخ خليفة بن زايد إطلاق "خليفة سات"، واحتلال جواز السفر الإماراتي مرتبة الأقوى في العالم وحصده المركز الأول عالمياً بجدارة، كما أصبحت الإمارات نموذجاً متفرداً في السياسة الخارجية للدول، ومن أبرز القوى الفاعلة ذات التأثير الإقليمي والعالمي لتكتسب الاحترام والتقدير في العالم كله، وصارت مقصداً أساسياً لقادة الدول المختلفة خلال زياراتهم لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق