اخبار الامارات - محلل سياسيي لـ24: اتفاق الرياض خطوة لحل سياسي شامل في اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
رأى المحلل السياسي السعودي دكتور الإعلام عبدالله العساف أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وحدتا البيت اليمني بتوقيع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لافتاً إلى أن الاتفاق بصيغته النهائية يتيح فتح مرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على انقلاب الإرهابية، رغم حلم طهران الفارسية بتأسيس إمبراطورتيها عبر تطويق المنطقة العربية بعملاء هدموا ديارهم وخربوا بيوتهم بأيديهم وسفكوا دماء أهلهم قرباناً لقم. وأضاف العساف في حديث لـ24 أن "طهران تسعى بأفعالها إلى تخريب المنطقة العربية، بما تحمله من عقلية الثأر من كل ماهو مسلم وعربي، فهي لم تمحو من ذاكرتها يوم ذي قار والقادسية وحربهم مع العربي، ومن ثم احتلالهم لأربعة عواصم عربية، لتأتي الرياض وأبوظبي بسيف الحزم والعزم وتبتر اليد الفارسية، وتحفظ لليمن وأهله عروبته واستقلاله"، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق بمثابة خطوة للوصول لحل سياسي شامل في ، بعد أن وجدت النوايا الصادقة لدى الأطراف.

تحالف متماسك
وأكد أن مشاركة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ آل نهيان، دليل على تماسك ، وحرص الإمارات على الوحدة الوطنية، وتكريس أمن واستقرار اليمن، ورفض الأجندة الإيرانية الطائفية.

دور إماراتي كبير
وذكر أن السعودية تقدر الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق الذي يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن، ويسهم في تحقيق أمنه واستقراره ووحدته.

ولفت إلى أن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي اليمني، هو من إحدى نجاحات القيادة السعودية والإماراتية في رأب الصدع ولم الشمل بين الأطراف اليمنية، منوهاً بأنه ومنذ اتفاق الطائف إلى الرياض، وما بينهما من مصالحات كانت السعودية عرابتها، ففي اتفاق الرياض أثبتت السعودية للعالم بأنها صانعة للسلام بالأفعال لا بالأقوال، فأسست لمرحلة جديدة بين الفرقاء اليمنيين غُلبت فيه المصلحة العامة التي هي استثمار لجهود الجميع، وتوحيد للصفوف من أجل الحفاظ على اليمن العربي، وتخليصه من براثن العدو الأول وهو النظام الإيراني.

جهود دبلوماسية سعودية إماراتية
وأشار المحلل السياسي السعودي، إلى أن اتفاق الرياض يمثل ثمرة جهود دبلوماسية سعودية إماراتية، انطلقت من مروراً بجدة وصولاً إلى الرياض لفتح صفحة جديدة يطوى فيها الماضي بين الأشقاء وينظر فيها للمستقبل الواعد، والعمل مع التحالف العربي من أجل استكمال ما تبقى من أجل عودة الحكومة الشرعية لممارسة صلاحياتها، وبسط نفوذها على كل شبر في الأرض العربية اليمنية.

كما قال: "يثبت اليمنيون للعالم أن اليمن فوق الجميع وأي شخص يعارض الاتفاق بين المكونات اليمنية، لا يهمه حاضره ومستقبله، هذا التوجه هو لسان حال ومقال اليمنيين في تعليقهم على اتفاق الرياض، الذي رعته المملكة العربية السعودية، ودعمته دولة الإمارات، ولا غرابة  أن تحظى الرياض وأبوظبي بمكانة خاصة لدى اليمن حكومة وشعباً لأنهما تحترمان جميع مكونات الشعب اليمني وما يتفق عليه أبناؤه".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق