اخبار الامارات - إعلاميون لـ24: الهوية الإعلامية المرئية سترسخ الحضور الإماراتي عالمياً

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
رأى عدد من الإعلاميين الإماراتيين، أن مبادرة تصميم هوية إعلامية مرئية للإمارات التي أُعلنت أمس السبت، ستساهم بشكل كبير في نقل مسيرة الدولة وقيمها الأصيلة والملهمة إلى شعوب العالم، ومشاركتهم تجربتها التاريخية المتميزة ليستلهموا منها أروع قصص وروايات التنمية البشرية، لأنها تعتبر نموذجاً عالمياً يحتذى به في التقدم الإنساني والحضاري، ومصدر إلهام للشعوب والمجتمعات. وقالت الكاتبة والإعلامية إيمان الهاشمي لـ24، إن "الهوية الإعلامية الإماراتية التي أعلنها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ آل نهيان، ستعمل على ترسيخ الحضور الإعلامي الإماراتي عالمياً وبناء صورة إيجابية للدولة تحمل في طياتها قصص نجاح وتجربة حضارية ملهمة".

وأضافت الهاشمي، أن "الإمارات لا تنظر إلا للمراكز العليا، ودرجات التطور الأولى وأسمى آيات النجاح، ولذلك جاءت هذه المبادرة بأمر القيادة الحكيمة ليعرف العالم أجمع ما قدمته الدولة من تقدم ونجاح مبهر في جميع الميادين وفي فترة زمنية إعجازية"، لافتة إلى أن هذه الخطوة هي أمانة وواجب وطني في عنق جميع أبناء شعب الإمارات لتكريس جهودهم في بناء هوية إعلامية إماراتية تحتل القمة حول العالم.

وأشارت إلى أن "مساهمة 49 فناناً ومبدعاً إماراتياً في تطوير الهوية الإعلامية المرئية يمثلون إمارات الدولة كافة، سيكون لها المردود الإيجابي والنتيجة المشرفة والمبهجة لنقل القيم والأصول لمسيرة الإمارات الإنسانية في العالم ولا بأس إن قلنا في الفضاء أيضاً".

الدبلوماسية الثقافية
ومن جانبها، أكدت الكاتبة الإماراتية إيمان يوسف، أن "الإمارات تعمل متمثلة في رؤية قيادتها الحكيمة على تطبيق متفرد لأجندة خاصة في الدبلوماسية الثقافية، وجاء إطلاق الرؤية الإعلامية المرئية من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ترجمة حكيمة، ومبتكرة، ومتجددة لمصطلح ومبدأ التسويق الذي تنتهجه الدول لأنفسها، الذي تعمل من خلاله على بناء أساس قوي لهوياتها وصورتها، ثم تقديمها للعالم".

ولفتت إيمان يوسف إلى أن الرؤية جاء إطلاقها مع اقتراب عام 2020 الذي تستضيف فيه دبي معرض إكسبو، بالإضافة إلى إطلاق الهوية الثقافية الجديدة لإمارة دبي مممثلة في مدارس الحياة، وموسم دبي الثقافي، مشيرةً إلى أن "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقيادة الدولة يتبعون نهجاً كان كفيلاً بإيصال الإمارات للعالمية، بداية من جلسات العصف الذهني وصولاً إلى استثمار الشباب لبناء الوطن وتوظيفهم في مناصب حساسة وقيادية، واليوم تكتمل هذه الرؤية والحكمة باستقطاب واختيار 49 مبدعاً من الإمارات السبع بالتساوي ليقوموا بتمثيلها على أكمل وجه وليصنعوا الهوية المرئية لوطنهم الغالي".

وأضافت أن "الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تسير على نهج متفرد وببصمة خالدة تقود ويسير العالم من ورائها واليوم تصنع بهذه الرؤية أجمل ترجمة حقيقية فاعلة لكل ما تعنيه الدبلوماسية الثقافية وصناعة المستقبل والبقاء دوماً في المركز الأول".

شعار خاص
وبدوره، أكد الكاتب والإعلامي كريم معتوق، أن "مبادرة تصميم هوية إعلامية مرئية للإمارات، ستساعد كافة القطاعات المحلية في نقل صورة الإمارات ورسالتها الإنسانية إلى شعوب العالم، كما ستساهم بشكل ملموس في مشاركة تجربة الدولة الحضارية ومسيرتها في البناء والعطاء مع العالم أجمع".

وأشار معتوق إلى أنه "يجب أن يحمل الإعلام بشكل عام في أي دولة رسالة وبصمة خاصة تشير إلى تلك الدولة، ومن المهم أن يكون للإعلام الإماراتي هذه البصمة الخاصة والمعروفة عالمياً".

وقال: "يمكن تحقيق ذلك عن طريق تصميم شعار خاص بالإمارات يتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، ومع مرور الزمن تصبح هذه العلامة، أو الشعار رمزاً إماراتياً لكل متلق ومتابع، كما يمكن وضع جملة مختصرة خاصة بالدولة وتعبر عنها"، لافتاً أهمية حضور الإعلام الإماراتي عالمياً لتغطية كافة الأحداث العالمية، ومع التكرار ومرور الوقت سيصبح للإعلام الإماراتي علامة فارقة دولياً ننقل من خلالها رسالة الدولة الملهمة لجميع الشعوب والمجتمعات".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق