البنك الدولي وفر لنا قروضا تبلغ ستة مليارات دولار.. وقبل ذلك كان هناك الاتفاق مع دول عربية خليجية على مد آجال ودائعها لدى البنك المركزي المصري.
ولكن من يتأمل ذلك سوف يكتشف أن حزم التمويل المختلفة التي أتيحت لنا هي كلها بمثابة قروض ستضاف إلى مجمل ديوننا الخارجية، باستثناء التمويل الذى أتيح لنا من خلال مشروع رأس الحكمة. وإذا عدنا إلى الوراء قليلا سوف نكتشف أيضا أن هذا العام كان الأصعب بالنسبة لأعباء ديوننا الخارجية لأننا أفرطنا قبلها في الاقتراض من الخارج، واستخدمت هذه القروض في تمويل مشروعات تحقق ربحا آجلا..وبالتالي علينا أن نحترس في الاقتراض من الخارج.. يكفينا قروض الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.. خاصة وأن هذه القروض باستثناء قروض البنك الدولي سوف تستخدم في غير تمويل مشروعات استثمارية جديدة، وسوف يتركز استخدامها في سد الفجوة الدولارية إننا لا نبغى مؤكدا تكرار ما واجهنا هذا العام بالنسبة لأعباء الديون الخارجية.. حتى يتحقق ذلك نحتاج لاستمرار ترشيد اقتراضنا من الخارج.. مثلما نحتاج لترشيد استيرادنا من الخارج أيضا.
عبدالقادر شهيب – بوابة فيتو
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق