وكذلك يشترك الأطباء والعسكريون في «الأهمية الكبيرة» للضبط والربط والالتزام بالنظام، والعمل على تنفيذ الأوامر واتباع اللوائح والبروتوكولات.
وطبعا كما يعرف الجميع ان أي تجاوز لعامل الشهادة والخبرة الزمنية والانضباط المهني يصنع الكارثة على أرض الواقع، لهذا كان موقع رئاسة الوحدات والأقسام للاستشاريين العاملين كما هو الحال عند العسكريين، حيث يكون ضباط الأركان في موقع القيادة والتوجيه.وفي تلك الأمور مثل لنا د.وليد المصري «القدوة الحسنة» والنموذج الملتزم، لذلك انتشرت هذه العقلية وذهنية العمل بين الأطباء العاملين تحت إدارته، وكان في ليالي رمضان أثناء المناوبات الصعبة يكون حاضرا ومتواجدا ومشرفا على طول وامتداد ساعات الخفارات الليلية، و«لا» يترك أي شاردة أو واردة لها علاقة برعاية المرضى إلا ويكون له يد فيها ورأي وتوجيه.
ومن أهم إنجازاته في الواقع الكويتي الطبي، هو هذا الجيل من الأطباء المحترفين الذين تتلمذوا على يديه وتعلموا منه ونذكر منهم د.عصام النصف، ود.فايز الذربان، ود.سمير عبدالعزيز، ود.أيمن العزيري. والقائمة تطول ومعها الذكريات «لا» تنتهي، لأن من يعمل بإخلاص يضع البصمات، ومنها نكتب هذه الكلمات.
د. عادل رضا – الأنباء الكويتية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق