اخبار عدن اليوم الثلاثاء 19/6/2018 : سياسي جنوبي : الحديدة ليست عاصمة الجنوب والمقاتلين الجنوبيين في معركتها لا يحملون قضية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

وصف سياسي جنوبي شهير الضحايا من المقاتليين الجنوبيين في الساحل بانه يفوق الخيال مؤكداً انهم يقاتلون في بلا  قضية وان تجار البشر الذين يدفعون بهم اصحاب مصالح شخصية .

وأكد السياسي ان معركة الحديدة هدفها  تعميق الوحدة واعادة نظام عفاش الى كما يتم عادت التي ادعى البعض طردها من مؤكداً ان المعركة سياسية ولا علاقة للقضية الجنوبية بها.

وقال رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب “فادي باعوم” في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل”فيسبوك” :

ضحايا مقاولي البشر من الجنوبييرن في الحديدة يفوق الوصف والخيال !
فليس هناك هدف ولا قضية جنوبية
فقط بضعة دريهمات أماراتية وريالات سعودية ينتهي صرفها بمقتل من يستلمها وايضا اعادة شرعية يمنية!
فالحديدة ليست عاصمة الجنوب ولا حتى في حدودها !
فمجرد قتال الجنوبيين فيها هو اصرار على فرض الوحدة بالقوة التى يتشدقون برفضها ؟
وقتال الجنوبي في الحديدة له تبعات مستقبلية سيتحملها الكل الجنوبي !
فطالما انت في الحديدة تقاتل فلماذا ترفض معسكراتهم في وادي وشبوة ؟
ولماذا ترفض هذه الوحدة الذي انت تقاتل لاجل اعادة شرعيتها ؟

فماذا يريد هذا الجنوبي المقاتل في الحديدة ؟
أستقلال الجنوب ؟
غير صحيح
فلا جنوب هناك !
أم يريدون رضى الكفيل السعودي؟
غير صجيح
فالضرائب في السعودية شردتهم وهاهم الجنوبيين يرحلون أسرهم الى عدن والمكلا !
أذن يريدون رضى وكفالة عيال زايد ؟
ما تركب
فعيال زايد اعادو شرعية هادي الى عدن غصبا عن من ادعى طردها وقبلها اعادت عيال عفاش !
هل هناك تسويات تحت الطاولة ؟
كلام فاضي
فلقاء ابوظبي الاخير تمخض عن ولائم وعزائم والموضوع برمته كانت رسالة من ابو ظبي الى والى هادي وشرعيتة بأن الجنوب تحت يدنا !
وتمت التسوية وكل طرف اخذ نصيبه وأنفض المولد وعادت هذه الشرعية بتوافقات جديدة ولا عزاء لاسر شهداء طرد الشرعية !

الخلاصة
كونو كبار بكبر قضيتكم فما ترونهم الان لايرقو الى مستوى قضية أبدا ……

 

شارك هذا الموضوع:


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد الجنوبي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد الجنوبي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق