اخر اخبار اليمن - مهّد لها "بن دغر" وأشعل فتيلها "الإخوان " حملة أكاذيب تستهدف الدور الاماراتي في سقطرى

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ردة الفعل الهستيرية لحزب الإصلاح اليمني واطراف أخرى محسوبة على الشرعية على انتشار قوّات النخبة السقطرية وتولّيها الملف الأمني في الأرخبيل ، تفضح نوايا الحزب الذي ظل يسعى لتبقى الجزيرة وكافة جزر الأرخبيل مربوطة بعربة قوى النفوذ في صنعاء التي عاثت فسادا ولم تقدّم شيئا للمواطنين طيلة الثلاثة عقود الماضية . . 

ولم تجد الماكينة الإعلامية لقوى النفوذ وفي المقدمة منها حزب الإصلاح سوى الكذب والتدليس وافتعال الأزمات للتقليل من  حجم الإنجاز الذي تحقق للجزيرة ، وهو انجاز غير مسبوق : فطيلة الفترة السابقة لم تحظ الجزيرة بمثل ما حظيت به من اهتمام ومشاريع تنموية كمثل ما تحظى به حاليا . 

إن بناء قوات عسكرية بالإعتماد على أبناء الارخبيل  هو انجاز كبير ما كان له أن يتحقق لولا الدعم الإماراتي الكبير ، لذا فلا غرابة أن يوجّه الإعلام الإخواني سهامه نحو الإمارات الشقيقة ودورها الكبير في بناء القوّات المسلحة الوطنية في الجنوب عموما . 

لقد أظهرت حملة الأراجيف التي شنها إعلام الإخوان المسلمين مدى التنسيق بين الإخوان وأطراف في الشرعية من جهة وبين الانقلابيين من جهة اخرى : فالقوّات التي كانت مرابطة في مطار حديبو وميناء سقطرى كانت تدين بالولاء للحوثيين ، ولم يثر ذلك حفيظة حزب الإخوان الذي يدّعي محاربة الإنقلابيين ، ولكن حين يتولى الملف الأمني النخبة السقطريّة تقوم قيامة هؤلاء . 

الحملة الشعواء التي يشنها الإعلام الإخواني أظهرت كذلك التكامل بين الإخوان ولوبي الفساد المسيطر على الشرعية ممثلا برئيس الحكومة الذي لعب دورا محوريا في تفجير الموقف عبر قدومه للجزيرة في زيارة غير مرحّب بها ، حيث عبر الأهالي عن ذلك دون مواربة وبصورة عفوية ، بعد أن طفح كيل الصبر . 

الحملة الشعواء التي مثل فيها الإخوان رأس الحربة ، كان قد مهّد لها للأسف الشديد إعلام الشرعية المرتهن للوبي الإخواني المتحالف مع لوبي الفساد في الشرعية ، حيث رافقت زيارة بن دغر حملة أكاذيب اعلامية تمثلت في نسبة المشاريع التي مولتها الإمارات للحكومة الشرعية ، وإمعانا في الكذب الفاضح قام بن دغر بافتتاح مشاريع كانت عبارة عن هبات من الإمارات لسقطرى ، وبلغ الكذب أعلى درجاته عندما زوّر إعلام الشرعية هتافات السقطريين ضد بن دغر وجعلها بعصا الإخوان السحرية هتافات ترحيب وتأييد . 

توقيت الزيارة قبيل انتشار قوات النخبة السقطرية ومارافقها من محاولات تسجيل حضور لأطراف بعينها في الشرعية ، محاولة مفضوحة للتمهيد للحملة المناوئة لانتشار قوات النخبة السقطرية وتوليها الملف الأمني ، أمّا استهداف الإمارات فأمر غير مستغرب ، فدورها واضح وجلي فلولاها لما تحقق هذا الانجاز الكبير لأبناء الجزيرة والوطن عموما . 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق