مقال : إلى أين تسيرون بهادي .

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

هادي ليس بذلك الزعيم المتغطرس وليس الحاكم المتجبر ولم يكن يوم من أصحاب العنجهيه والقتل والدمار والخراب ولم يعرف عنه ” الشدود السياسي ” او الدموية من اجل البقاء على كرسي الحكم .أجمل ما يمييز هادي البرود الشديد , والصمت , والصبر الملازم لكل أفعاله وتصرفاته وقرارته أيقنت اليوم عند ريتي ومشهدتي لتلك الصور العملاقة التى تملى شوارع وطرقات العاصمة المؤقتة ” ” لفخامة الرئيس ان العيب ليس في هادي وان الخلل لم يكن يوم من منصور وان العقبة في لن يكون هادي .

اتضح لي وخرجت بقناعه شخصية وتحليل فردي ان هناك منظومة تعمل على تصوير أفعال ليست من صنع هادي ولكن ترغب في اللصقها في منصور هادي وتعمل على تجيج وتنافر التوافق وأبعاده عن واقع الشارع .الموضوع ليس صور تعلق او عبارات تكتب او لوحات عملاقة اعلانيه بين على الشوارع والطرقات , ولم يكن جرم أو عمل شاد او خارج عن القواعد والنظم او لا يقبله القانون والنظام لا ورب السماء ليس من ذلك الأمر شي .

ولم ولن يكون هادي الا وأحد من الألف الزعماء والقيادات التى تنصب وتعلق صورها في شوارع وطرقات عواصم البلدان العربية والأجنبية والخارجية .

الموضوع يختلف تمام , وهناك أشياء تخاك خلف الكواليس وضربت من تحت الحزام وفي العمق .هناك فصيل وجماعة تعمل على انزلاق هادي في صورة كبيرة مثلما رفعت في الاوانه الأخيرة في مواجهة الشارع مرة وتجيج الأوضاع وإدخالها في نفق مظلم لا خروج منه .

ان ترفع صورة حقك وعملها قبلك الهالك واملاء الشوارع والطرقات بها .ليست مشكلة كبر وحجم الصورة, ولكن مالم يفعله الهالك ” صالح ” فعلوه لك ولهم في ذلك هدف ومقصد ومخطط قذر .

عبارات التشرذم والعنصرية والانتقام وشق الصف زينه شخصك الكريم , وتلاشت تعبير الحب والوئام والجمع والألفة والأخوة ولحمة الصف .

أرادو لك صورة عملاقة تقود بك إلى جب وعنق زجاجة المواجهة .لست انته أول من يرفع له ولن تكون آخر من يرفع له صورة ولكن أنته أول من سطر ودون في صفحات التاريخ قائد وزعيم ورئيس سيكسر أنوف شعبه بذلك المكان وفي تلك الصورة نصبوك لشعبك وامتك وعلى خط ونهج ومخطط مدروس ومبرمج إلى اين المسير يا هادي .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريدة الإتحاد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريدة الإتحاد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.