اخبار المغرب اليوم : الاتحاد الاشتراكي يطلب من بنكيران كشف ما بعد “انتهى الكلام”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اعتبر الاتحاد الاشتراكي، أن رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، مطالب بكشف ما بعد بلاغ “انتهى الكلام”، الذي أعلن فيه إنهاء المشاورات رسمياً، مع كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بسب تماطلهما في ترسيم موقفهما من الدخول إلى الحكومة، وإخباره بذلك. حسب ما جاء في بلاغ سابق لبنكيران.

وظهر من افتتاحية جريدة الاتحاد الاتحاد الاشتراكي، لسان الحزب، أن هذا الأخير تجنب الخوض في جوهر المشكلة، التي أدت إلى البلوكاج الحكومي، والتي تحدث عنها بنكيران، وقيادات العدالة والتنمية في أكثر من خرجة إعلامية، وانبرى إلى اعتبار أن الخلاف “بسيط” بين بنكيران، والأحزاب الأربعة الموقعة على البلاغ المشترك ضده.

وأوضح المصدر ذاته، أن الخلاف يتمثل في كون “بنكيران يقترح أغلبية ضعيفة، قد تسقط في أي لحظة، لعدة أسباب”، بينما تقترح الأحزاب الأخرى، حسب الاتحاد الاشتراكي، “أغلبية مريحة، قادرة على تشكيل حكومة قوية”.

وذكرت جريدة حزب عبد الرحيم بوعبيد، أن “هذا الخلاف لا يبرر إنهاء الكلام”، من قبل بنكيران في موضوع المشاورات الحكومية.

في المقابل، يرى عبد الإله بنكيران، وقيادات من حزب العدالة والتنمية، أن “المناورات التي بدت منسقة بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، وصلت إلى درجة من لي الذراع لم تعد مقبولة”.

واعتبرت قيادات البيجيدي، أن بنكيران قدم ما يكفي من التنازلات إلى درجة لم يعد يتحمل “العبث”، الذي تقوم به الأحزاب الأربعة بقيادة أخنوش، حسب القيادات نفسها في تصريحات متفرقة.

ويرى عدد من المراقبين، والمحللين، أن الصراع بين الطرفين جوهره صراع حول مراكز القرار، إذ تسعى الأحزاب الأربعة إلى “الانقلاب الناعم” على نتائج اقتراع 7 أكتوبر، من خلال جعل رئيس الحكومة المعين من دون صلاحيات قوية تقرر في بعض القطاعات الحساسة، خصوصاً القطب الاقتصادي والمالي، “وتفخيخ” الحكومة من الداخل، وبلقنتها، وعزل بنكيران سياسياً.

وكان أستاذ السلوسيولجيا السياسية مصطفى اليحياوي، أبرز لـ “اليوم 24″، أنه بعد كل هذه المحاولات، التي قامت بها الأحزاب الأربعة بقيادة أخنوش، وما صاحبها من محاولة إهانة كرامة بنكيران، جاء رد هذا الأخير قوياً وواضحاً، من خلال بلاغ “انتهى الكلام”. واعتبر اليحياوي، أن بنكيران، “بعث من خلاله رسالة إلى من يهمه الأمر من أجل التدخل لضبط الإيقاع السياسي، الذي وصل إلى درجة كبيرة من الابتزاز”.

 

loading...


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق