صحيفة إماراتية تكشف أقنعة خمسة مذيعين في الجزيرة بدرجة «محرضين»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت صحيفة إماراتية أقنعة خمسة مذيعين في قناة الجزيرة القطرية بدرجة محرضين .

وقالت صحيفة الإتحاد الإماراتية، أن قناة الجزيرة منذ بداية انطلاقها الرسمي في منتصف فترة التسعينيات من القرن الماضي، ارتبطت قناة الجزيرة القطرية بأجندة إعلامية مشبوهة، هدفها الأساسي التحريض على نشر الفتن والاضطرابات والقلاقل في دول العالم العربي، ومن أجل تحقيق هذا الهدف المشبوه ضمت القناة القطرية عشرات المذيعات والمذيعين الذين يتبنون أفكارا تحريضية وتخريبية. 

وفي التقرير التالي، رصدت «الاتحاد» مسيرة أهم 5 مذيعين في قناة الجزيرة القطرية، والمعروفين بالتحريض على العنف وإراقة الدماء ونشر الفتن في دول العالم العربي.

جمال ريان

في عام 1994، كان الإعلامي الفلسطيني الأصل والأردني الجنسية، جمال ريان، يعمل مذيعا في هيئة الإذاعة البريطانية العربية، وفي عام 1996 انتقل للعمل في قناة الجزيرة القطرية، وقدم أول نشرة إخبارية تذاع على شاشة الجزيرة في نفس العام، ومع مرور الوقت أصبح أحد أهم كوادر القناة القطرية، ويقدم حالياً برنامجاً إخبارياً وتحليلياً يحمل عنوان «حصاد اليوم». وعلى مدى الأعوام السبعة الماضية، أظهر ريان دعماً قوياً لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو الأمر الذي جعله يحرض على أعمال العنف في أعقاب الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية في بعد ثورة 30 يونيو.

وذات مرة كتب جمال ريان مقالا موسعا تحت عنوان «حقائق يجهلها الكثير من الناس وينكرونها عن الإخوان»، قال فيه: انقلاب عسكري خائن في مصر يتصدى له الإخوان، انقلاب عسكري غاشم في ليبيا يتصدى له الإخوان، إبادة شيعية للشعب في يتصدى لها الإخوان، إبادة صهيونية لشعب غزة يتصدى لها الإخوان، فساد وظلم بالغ للشعب اليمنية يتصدى له الإخوان. حقا الإخوان كانوا وما زالوا وسيظلون مدافعين عن الحق، وناصرين للمظلومين، ومتصدين للظالمين!

وكان موقع «» المصري قد نسب في أحد تقاريره إلى جمال ريان وصفه لمصر بـ«زبالة الدنيا والآخرة»، موضحاً أن ريان كتب تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أكد فيها أن مصر دولة فاشلة، زاعماً أن 30 في المئة من المصريين عاطلون عن العمل، وأن بها 40 في المئة أميون، و2 مليون لقيط، و2 مليون في الشوارع، ويعيش معظمهم في المقابر والبيوت العشوائية، ومعظم المساعدات المالية الأجنبية نهبت بالفساد، واقتصاد مصر المنهار يستدعي مؤتمراً دولياً للمانحين، وهي بحاجة إلى إعادة بناء الإنسان فيها من صحة وتعليم وغذاء. وبحسب تقرير «اليوم السابع» تطاول جمال ريان على الشعب المصري، ووصفه بـ «العبيد»، زاعما أن مصر تراجعت عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.

وفي أعقاب الإعلان عن قرار الرباعي العربي، الإمارات ومصر والسعودية والبحرين، بقطع العلاقات مع قطر، هاجم جمال ريان بشدة دول المقاطعة الأربع، وفي المقابل ساند الموقف القطري عبر ترويج العديد من الأكاذيب، وفي إحدى المرات كتب يقول: لست قطرياً ووالله لو استغنت الجزيرة عن خدماتي لبقيت امتدح قناة الجزيرة والقيادة القطرية، والحق يقال إن أمير قطر تحمل الكثير دفاعا عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل!

أحمد منصور

يعمل الإعلامي والمذيع المصري، أحمد منصور، في قناة الجزيرة القطرية منذ أكثر من 15 عاما، ويقدم عبر شاشتها برنامج «بلا حدود»، وبرنامج «شاهد على العصر». ويعد أحمد منصور، والذي يحمل الجنسية الألمانية، أحد الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، وقد ظهرت مساندته للجماعة الإرهابية بشكل فج منذ أحداث 25 يناير 2011، وبعد سقوط حكم الإخوان في مصر بعد ثورة 30 يونيو عام 2013، اتخذ موقفا معاديا للثورة والجيش المصري وجهاز الشرطة المصرية، وكان في مقدمة صفوف الإعلاميين الذين حرضوا على العنف وإراقة الدماء من أجل عودة الرئيس الإخواني محمد مرسي إلى الحكم من جديد.

وفي إحدى المرات دعا أحمد منصور إلى قتل ضباط وجنود الشرطة المصرية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في إسقاط نظام الرئيس المصري عبدالفتاح ، والذي وصفه بنظام الانقلاب العسكري على حد زعمه. كما سبق لموقع «إخوان أون لاين» أن نشر رسالة نسبها إلى أحمد منصور، قال فيها: الحركات بدأت تنظيم صفوفها لتنتقم من الضباط المجرمين الذين يساعدون النظام.

وكانت فضائية «صدى البلد» المصرية قد أذاعت تسريبات صوتية لمكالمات دارت بين مسؤول مكتب الجزيرة في القاهرة، عبد الفتاح فايد، وبين أحمد منصور، أثناء أحداث 25 يناير، تتضمن تحريضا ضد مصر والجيش والشرطة وجهاز الأمن الوطني، وخلال المكالمة طلب منصور من فايد تصوير مظاهرة لمناصري الرئيس المصري الأسبق مبارك حتى يستفز المواطنين الذين قاموا بمظاهرات 25 يناير، وأبدى منصور دهشته من أن جهاز أمن الدولة مازال يعمل بكامل قوته، ولم يتغير به غير اسمه.

الجدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما قضائيا ضد أحمد منصور بالسجن لمدة 15 عاما، وذلك لاتهامه بتعذيب محام مصري في ميدان التحرير أثناء مظاهرات 25 يناير، وذلك بمعاونة القياديين في جماعة الإخوان الإرهابية محمد البلتاجي وحازم فاروق.

وقبل أشهر قليلة، ألقت السلطات الألمانية القبض على أحمد منصور، وكشفت تقارير إعلامية أن توقيف منصور في ألمانيا جاء بناء على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية رفعت إلى الإنتربول الدولي، ولكن جنسيته الألمانية ساعدته على الإفلات من قرار الإنتربول الدولي والعودة إلى الدوحة من جديد.

خديجة بن قنة

تأتي الإعلامية الجزائرية، خديجة بن قنة، على رأس قائمة الإعلاميين الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، والمعزول محمد مرسي، وهو الأمر الذي يجعلها دائمة الهجوم على كافة الزعماء العرب المناهضين لجماعة الإخوان الإرهابية.

ولم يفلت الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، من الإساءات البذيئة التي وجهتها خديجة بن قنه للزعماء العرب، وحرضت الشعب الجزائري لحمل السلاح وإسقاط نظام بوتفليقة.

وفي إحدى وقائع الكذب والتضليل المنسوبة لخديجة بن قنه، نشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، صورة للفنانة السورية رغدة، والفنان دريد لحام، وكتبت عليها: وفد فني أثناء خروجهم من السفارة الروسية، وتقديمهم الشكر للرئيس الروسي بوتين لاحتلال سوريا وقتل الأطفال، وبدورها ردت الفنانة رغدة مؤكدة أن الصورة في مناسبة قديمة وأن خديجة تقوم بالتزوير ونشر الأكاذيب.

وفي واقعة أخرى تكشف مدى دفاعها عن الجماعات والتنظيمات الإرهابية، هاجمت خديجة بن قنه مسلسل «غرابيب سود» بسبب هجومه على من أسمتهم بالمجاهدين، وتصويرهم بصورة سيئة، وقالت في هذا الشأن: مسلسل «غرابيب سود» المشبوه يتطاول على المجاهدين والمجاهدات ويصورهن أنهن بممارسة جهاد النكاح يبحثن عن الجنس والشهوة، ولم يظهر الحقيقة التي تبين أن جهاد النكاح أحد أركان الجهاد وهو واجب على كل مسلم ومسلمة في ميادين الجهاد. وأضافت: المسلسل يصور المجاهدات بأنهن لا يبحثن إلا عن الجنس، فيما أنهن مارسن الجنس كوسيلة لغاية أسمى وهي الجهاد في سبيل الله.

فيصل القاسم

كرس المذيع والإعلامي السوري، فيصل القاسم، جهوده وعمله على شاشة قناة الجزيرة القطرية للتحريض على العنف والقتال بين طوائف الشعوب العربية، ففي إحدى حلقات برنامجه «الاتجاه المعاكس» حرض على القتال الطائفي بين المسيحيين والمسلمين في ، وفي حلقة أخرى حرض على القتال بين السنة والشيعة في سوريا، حيث استضاف قياديا بالمعارضة السورية، وقال له: تحاربون على أرض سنية وتتركون الشيعة في مواقعكم وفى قراكم، لماذا لا تذهبون إلى كفريا والفوعة وغيرها وتهجرون أهلها، لماذا لا تذهبون إلى العلويين في الساحل وتهجرونهم، لماذا لا تهاجمون دمشق؟!

كما حرض فيصل القاسم الذي يحمل الجنسية البريطانية على مهاجمة المملكة العربية السعودية، وقد سبق أن كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يقول: هل تعتقد أن إيران انتصرت على السعودية في وسوريا ولبنان واليمن؟

أيمن عزام

يعد الإعلامي والمذيع المصري الشاب، أيمن عزام، أحد أبرز وجوه التحريض التي تظهر على شاشة قناة الجزيرة القطرية، ويكاد لا يمر يوم إلا ويحرص المذيع الشاب على ترويج الأكاذيب والشائعات المغرضة، والتي تهدف في المقام الأول إلى تأجيج الفتنة في مصر.

وخلال مظاهرات ثورة 30 يونيو عام 2013، حرص أيمن عزام على بث أخبار كاذبة عبر شاشة قناة «الجزيرة مباشر مصر»، وذلك من خلال تصوير التظاهرات الشعبية التي خرج بها الشعب المصري على أنها تظاهرات لمجموعة من البلطجية والمجرمين، فضلا عن أنه تعمد نشر معلومات مغلوطة بهدف إثارة الفتنة بين طوائف الشعب المصري، وتحريض بعض الفئات على المؤسسة العسكرية والشرطة. وعبر تغريدة كتبها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ساند أيمن عزام بقوة موقف جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كتب قائلا: بعيدا عن السياسة وجدلياتها، وبعيدا عن تقييم أداء الإخوان السياسي، يبهرني هذا اليقين بالله الذي يتمتع به قادة الإخوان وشباب الجماعة أبناء حسن البنا، أقف تعظيم سلام لثباتهم أمام نوائب الدهر حين تهب رياحها عليهم. وكان أحد المحامين المصريين قد رفع دعوى قضائية يتهم فيها أيمن عزام بإثارة الفتنة واتباع سياسة تحريضية ضد مؤسسات الدولة المصرية، معتبرا ذلك بمثابة «خيانة عظمى» في حق مصر التي تمر بمرحلة فارقة في تاريخها المعاصر.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق