اخبار اليمن العربي: غاندي.. الهندي الذي دفع حياته ثمنًا للمُطالبة بحقوق المسلمين و«يمني» يفوز بجائزته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

العاجلة اليوم الاثنين 2/1/2017

موهانداس غاندي.. يمر اليوم ذكرى قيامه بمسيرة من أجل السلام في الهند بعد أن ظهرت بوادر الحرب الأهلية بين الهندوس والمسلمين في شبه القارة الهندية مع اقتراب الاستقلال من الاحتلال البريطاني، حيث ولد «غاندي» في بوربندر بولاية غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة.

غاندي واستقلال الهند

 «موهانداس غاندي» كان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلالها، حيث كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة عقب أهمسا أو اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.

قام غاندي باستعمال العصيان المدني اللاعنفي حينما كان محامياً مغترباً في جنوب أفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق المدنية، وبعد عودته إلى الهند في عام 1915، قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة.

بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي في عام 1921، قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً.

مسيرة ملح داندي

قبل كل شيء، كان يهدف إلى تحقيق سواراج أو استقلال الهند من السيطرة الأجنبية، قاد غاندي أيضا أتباعه في حركة عدم التعاون التي احتجت على فرض بريطانيا ضريبة على الملح في مسيرة ملح داندي عام 1930، والتي كانت مسافتها 400 كيلومتر، وتظاهر ضد بريطانيا لاحقاً للخروج من الهند، كما قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب أفريقيا والهند.

اغتيال غاندي

لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى «ناثورم جوتسى» ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي سريعا عن عمر يناهز 78 عاما.

باسندوه يفوز بجائزة غاندي

منحت مجموعة دول الـ 77 والصين، في 5 – 3 – 2014، خلال احتفال خاص، رئيس مجلس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة، ميدالية “مهاتما غاندي”، تقديرا لجهوده السلمية في بناء الدولة المدنية الحديثة، والمساهمة في تأسيس مثال للشراكة والحوار والديمقراطية والمواطنة المتساوية، إضافة إلى قيادته حكومة المرحلة الانتقالية في اليمن.

اخبار اليمن العاجلة اليوم الاثنين 2/1/2017


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق