اخبار اليمن العربي: من إماراة الرياض لمُلك السعودية.. أوامر "سلمانية" غيرت المُعادلات الإقليمية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

العاجلة اليوم الاثنين 2/1/2017

سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. هو ملك المملكة العربية السعودية السابع، ورئيس مجلس الوزراء السعودي والقائد الأعلى للقوات العسكرية، والابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

السديريون السبعة

والملك سلمان هو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم «السديريون السبعة» من أبناء الملك المؤسس.

ذكرى البيعة

حلَّت الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، حكم المملكة، يوم 3 ربيع الثاني عام 1438 هجرية، الموافق 1 يناير 2017، لتعيد إلى الواجهة تاريخاً طويلاً من العمل السياسي، من أجل السعودية والعرب والمسلمين، امتد على مدار 63 عاماً.

بداية الملك سلمان في الحياة السياسية

بدأ الملك سلمان، حياته السياسية كأمير للرياض، مروراً بوزارة الدفاع وولاية العهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وحتى توليه حكم المملكة، وعشرات المهام والمواقع التي عمل فيها لخدمة بلاده ودول الخليج، والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع.

"الحزم" أقوى قرارات الملك سلمان

تدير المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العديد من الملفات المصيرية التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، حيث تُشكل معركة عاصفة الحزم، لمساندة الشعب اليمني، في التصدي لمحاولات التدخل الخارجي في شؤونه، ومواجهة محاولات الهيمنة والتفتيت التي تمارسها قوات المدعومة إيرانياً، وكذلك مساندة القيادة لليمن، واحداً من القرارات الأكثر خطورة وأهمية في التاريخ الخليجي والعربي والإسلامي، حيث اوقف هذا القرار مشروع دولة الملالي الطائفي في المنطق العربية.

وكرجل دولة مسؤول، يحرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على الاستناد إلى الاتفاقيات الدولية والإقليمية، والقانون الدولي، حيث يستند إلى طلب من القيادة الشرعية لليمن التي طالبت دول الخليج بالتدخل لإنقاذ الشعب اليمني من التدخلات الخارجية في شؤونه ومحاولة تدمير مقدراته، كما استند إلى المبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها خريطة طريق لحل الأزمة اليمنية.

عطاء الملك سلمان بن عبد العزيز

ويمتد عطاء الملك سلمان، ليشمل مساحات واسعة من العالم، فوصل إلى كافة المدن والقرى والمراكز في العالمين العربي والإسلامي، حتى البوسنة والهرسك.

ويتنوع العطاء من النشاط الرسمي، الذي تنظمه الاتفاقيات بين المملكة العربية السعودية، وشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية، وأصدقائها حول العالم، والعمل الإنساني الذي طالما بادر به الملك سلمان، فكلما التفت يميناً أو يساراً في أي مدينة أو مركز أو قرية تجد مدرسة هنا ومعهداً هناك، ومشروعاً اقتصادياً يوازيه آخر إنساني، وكذلك المشاريع الخيرية كالمساجد والمراكز الصحية، وجمعيات العمل الإنساني.

ويسجل التاريخ للملك سلمان أنه كان يضع خدمة العالمين العربي والإسلامي نصب عينيه، ويواصل العمل السياسي قائداً فذاً كرَّسَ حياته لخدمة السعودية والعرب والمسلمين، على مدار 63 عاماً، منذ كان أميراً للرياض حتى وصوله إلى حكم المملكة. 

اخبار اليمن العاجلة اليوم الاثنين 2/1/2017


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق