اخبار اليمن العربي: وزير سابق: أنا متفائل كثيراً بمؤتمر حضرموت الجامع

قال الشيخ "فواد بن الشيخ أبوبكر" وزير الأوقاف السابق، عن المؤتمر الجامع، أقول للكثير ممن يتواصلون معي «أنا متفائل كثيراً بمؤتمر حضرموت الجامع».

وأضاف قائلاً: “لا أخفي أن لدي تخوفات كغيري ممن يتمنون لحضرموت العزة والكرامة أن يتم حرف المؤتمر عن تطلعات شعب حضرموت، أو أن نسمع جعجة ولا نرى طحانا، أو أن يخرج المولود هزيل لا يحدث أي إضافة عن المشاريع السابقة، ويصبح لا مبرر لإقامته وخسارة ما أنفق من أجله”.

وأزاد بالقول: “رغم كل ذلك أثق في كل من تحملوا مسئولية التحضير للمؤتمر، وأتمنى لهم التوفيق، ونحنُ جنود من جنودهم ورهن إشارتهم لأجل حضرموت”.

وأشار بقوله: أن “ما نعول عليه هو مخرجاته بصرف النظر عن رأينا فيمن تم تعيينهم في لجانه كأشخاص، وآلية هذا التعيين، وإتجاهاتهم وكذا من تم تهميشهم، بل وحتى عدم التواصل معهم وهم يمثلون مرجعيات علمية”.

وقال: “كل ذلك لا يعنينا بشيء أكثر مما يعنينا هو ما ستتمخض عنه هذه اللجان من إعداد جيد يرقى إلى المستوى المطلوب”.

وأردف قائلاً: “كم كنت أتمنى أن يكون هذا المؤتمر عمل شعبي بحت بعيداً عن تسلط السلطة والأحزاب وأصحاب أي مشاريع أخرى”.

وأوضح "بن الشيخ أبوبكر" بقوله: “أحترم الجميع، لكن يجب أن يكون مشروعنا الأوحد هو: «أن تكون حضرموت هي من تقول كلمتها في مستقبل أجيالها، وينتهي عهد الوصايه والتهميش ونصبح أحراراً على أرضنا»، لكن ها وقد حصل المزج بين العمل الشعبي والعمل الحكومي”.

متسألاً بالقول: “هل سيقدم أصحاب السلطة حقوق حضرموت على ضغوطات السلطة ما تطلبه الوظيفة، وهل سينفذون توجيهات الهرم الوظيفي عليهم بحكم الدستور وأن تعارضت مع حقوق حضرموت وإنعتاقها من هيمنة جنرالات الشمال والتي أصلاً ما أقيم هذا المؤتمر إلا لأجل الإنعتاق من هيمنتهم على ثروات حضرموت؟”.

وفي الختام قال "فؤاد بن الشيخ أبوبكر" وزير الأوقاف اليمني السابق، “طبعاً معادلة صعبه جداً، ولا ندري كيف سيتم الجواب عنها فعلياً، وما يزيد في صعوبة موقفهم التجاهل المقصود للمؤتمر في الزيارة الأخيرة لأركان الدولة لحضرموت وهي رسالة لا أدري كيف فهمها”.