اخبار اليمن العربي: حدثني أبي.. حلقة جديدة من مُسلسل إرهاب داعش "فيديو"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

العاجلة اليوم الأحد 1/1/2017

بالأرقام.. تزايد معدل العمليات العسكرية التي تنطوي على وجود أطفال أو شباب بين عناصر تنظيم داعش المُتطرف، حيث ارتفعت نسبة العمليات الانتحارية التي يشارك بها الأطفال والشباب.

 كما أن ما يقرب من 40 % من أصحاب المفخخات "السيارات والشاحنات المجهزة بالمتفجرات"، كانوا أطفالاً، دفعهم التنظيم المتطرف إلى تفجير أنفسهم داخل المواقع العسكرية والأهداف الأمنية الأخرى.

 وخلصت نتائج تقرير نشره "ميا بلوم وجون هورغان"، الباحثان في جامعة George State إلى أن "استمرار الضغط العسكري على "داعش"، سيدفع التنظيم المتطرف إلى زيادة استخدام الأطفال في العمليات القتالية والانتحارية على حدٍ سواء".

 هنا، ليس بعيداً عن تسميات كثيرة اعتاد عليها أطفال والعراق قبل سيطرة "داعش"، ظهر جيل جديد سُمي بـ "أشبال الخلافة"، هذا الجيل مع اختلاف طرق وأساليب التدريس الممنهج وغسيل الدماغ، لا يعرف بحياته سوى الإجابة على سؤالين فقط، كيف تقتل عدوك؟ وكيف تقدم الولاء المطلق للقائد؟.

فقاً لشهادات الطفل الذي التقته "الإندبندنت" البريطانية في وقتٍ سابق من هذا العام، هناك 3 أقسام للجيش الداعشي: جيش الدولة، وجيش الخلافة، وجيش العدنان.

هذه الجيوش الـ 3 تضم معسكرات لـ "أشبال الخلافة" يجري فيها إعداد نفسي وعقائدي مدروس يقوم على مبدأ التكرار وزرع الفكرة في عقل الطفل، فعندما يرى كل طفل ما يجري في مسارح العمليات، سيبدأ بالقول والتفكير بصوت عالٍ "أريد أن أفعل ما يفعلونه"، لذلك يذهب إلى مدرسيه، ويقول: "أريد أن أصبح انتحاريا".

 

حدثني أبي

 

وفي أحدث اصدارات تنظيم داعش الإرهابي، بث إصدارًا مرئيًا يوثق جانبا من حياة أطفال التنظيم الذين فقدوا آباءهم في المعارك، وساروا على دربهم بالالتحاق في معسكرات "الأشبال".

 

تنامي النزعة الانتقامية

 

وركّز التنظيم في إصداره المسمى "حدثني أبي" على تنامي النزعة الانتقامية من الأطفال تجاه خصوم التنظيم (نظام، معارضة، أكراد، وقوات )".

 

وظهر في الفيديو أطفال من الشيشان، قيرغستان، وتركيا، تركستان، السعودية، ودول آسيوية، إضافة إلى أطفال سوريين.

 

ووثق التنظيم مشاهد من التدريبات القاسية التي يجريها للأطفال، إضافة إلى مبيتهم في مكان جماعي، وتنبيههم في وقت متأخر من الليل للخروج في مسير ليلي.

 

إضافة إلى تنظيم وقتهم في الإفطار الصباحي (7 صباحا)، وتنظيفهم الصحون بعد ذلك، قبل أن يتوجهوا لأخذ درس في العقيدة من شرعي مغربي في التنظيم.

 

تدريبا عمليا لـ"الأشبال"

 

وفي نهاية الإصدار، أجرى التنظيم تدريبا عمليا لـ"الأشبال" على الاقتحام، حيث أدخلهم في مبنى مهجور، ووضع فيه عدة أشخاص مكبلّي الأيدي، حيث قتلهم الأطفال رميا بالرصاص، فيما رمى أحدهم نفسه من أعلى البناية، قبل أن يطلق عليه أطفال التنظيم النار.

 

وتراوحت تهم الذين أعدمهم "أشبال" التنظيم، بين الانتماء لقوات النظام، ومساعدة فصائل المعارضة، والانضمام لفصائل المعارضة، ومساعدة البي كي كي.

اخبار اليمن العاجلة اليوم الأحد 1/1/2017


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق