اخبار اليمن اليوم : مواطن يناشد رئيس مجلس القضاء وحقوق الانسان بعد نهب زوجته من قبل اقاربها

ناشد المواطن غانم عبده راشد العبر أحد أهالي مديرية وصاب العالي بذمار  رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزيرة حقوق الإنسان بسرعة انصافه والتدخل لرفع ما وقع عليه من ظلم فاضح وقهر وطغيان جراء نهب زوجته (ـ6 أطفال) منذ عام 2012م  من قبل بعض أقاربها .

واوضح ان بعض اقاربها قاموا  بنهب زوجته واخفاءها وتهريبها إلى خارج الوطن للسعودية دون علمه وبغرض انهاء زواجهما واخراجها منه وتدمير أسرته ومستقبلها مستغلين فقره ووحدته وعجزه وقلة حيلة حد قوله.

وقال المواطن في مناشدة عاجلة  وجهها لرئيس مجلس القضاء الأعلى ووزيرة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والانسانية انه في ظل استمرار نهب واخفاء زوجته عمدا" وعدوانا" من قبل المذكورين اعلاه منذ ما يقارب الخمسة أعوام لم يتمكن للآن من ارجاعها لبيتها ولأطفالها نتيجة للتلاعب والمماطلة وعدم اللامبالاه من الجهات المعنية كمحكمة الأستئناف بذمار التي لم تحرك ساكن ولم تكلف نفسها العناء بالنظر لشكواه ومظلوميته بعين الاعتبار بعد تحويل قضيته اليها وتجاهلتها بل وتقاعست عن القيام بواجبها بعدم ضبط غرماءه وعدم الزامهم للحضور للمحكمة للرد عن الدعوة المرفوعة ضدهم والنظر في القضية بجدية وفقا" للقانون.

واشار في مناشدته الى ان الهدف من استمرار نهب زوجته والمماطلة في عدم حل قضيته طيلة كل هذه المدة هو لأجل اصابته بالاحباط والملل والضغط عليه بتطليقها واخراجها منه بالقوة أو بالأموال والرشاوي التي يدفعوها للمتواطئين معهم والتنكيل به وتشريده وضياع أسرته ومستقبل أطفاله الصغار في محاولة منهم لإعادتها لطليقها السابق صاحب رأس المال الثري..في تصرف ينم عن مدى تأمرهم على أسرته ومدى ضعف أنفسهم واطماعهم بالأموال المدنسة ضاربين بالشرع وبتعاليم الأسلام الحنيف والأعراف والتقاليد والقبيلة والعزة والكرامة بعرض الحائط.

وطالب غانم في نهاية مناشدته معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى والحقوقيين والأحرار ممن يملكون النخوة والعزة  والكرامة ايلاء قضيته جل أهتمامهم وسرعة تدخلهم لرفع الظلم عنه والوقوف إلى جانبه والتوجيه بإحالة طرفي القضية للجهة المختصة لكي تتخذ اجراءتها اللازمة للفصل في القضية لما لذلك من أهمية في  انصافه وانهاء معاناته المأساوية وتحقيق العدالة وعدم تحقيق أهداف ومساعي المتربصين به من خصومه للنيل من كرامته والفتك بمستقبله ومستقبل أفراد أسرته .