اخبار السعودية اليوم الأحد 1/1/2017 : #عاجل.. متحدث الداخلية: مختطفو #محمد_الجيراني لا ينتمون لداعش

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المواطن –  

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن من اختطفوا الشيخ محمد الجيراني، الذين أعلن عنهم قبل قليل، لا ينتمون لتنظيم داعش، بل هم عناصر إرهابية في القطيف والدمام.

وقال التركي، في مؤتمرٍ صحفي عقده قبل قليل في الرياض، للكشف عن تفاصيل اختطاف الشيخ الجيراني والقبض على عددٍ من المتورّطين، إنه لم تتوافر حتى الآن أي أدلة تشير إلى الغاية من اختطاف الشيخ الجيراني.

كما لفت التركي إلى أن الداخلية لا تستبعد أن تكون عملية الخطف مرتبطة بمواقف الشيخ محمد الجيراني، موضحًا أنه لا تتوفر حتى الآن أي معلومات عن مكان فضيلة الشيخ أو وضعه.

كان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قال، في بيانٍ له اليوم، إنه، إلحاقًا لما سبق التصريح به بتاريخ 15 / 3 / 1438 هـ، بشأن ‏مباشرة الجهات الأمنية في محافظة القطيف بلاغًا حول اختفاء فضيلة الشيخ محمد عبد الله الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، من أمام منزله ببلدة تاروت، صباح يوم الثلاثاء، الموافق 14 / 3 / 1438هـ، وعليه، فقد قادت تحقيقات الجهات الأمنية في هذه القضية -بحمد لله- إلى نتائج مهمة أدّت إلى القبض على 3 أشخاص شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم: ‏الموقوف عبد الله علي أحمد آل درويش، والموقوف مازن علي أحمد القبعة، والموقوف مصطفى أحمد سلمان آل سهوان الذين كُلّفوا من قبل المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة والرصد للمجني عليه، كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية 3 من الجناة المتورّطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم: المطلوب محمد حسين علي العمار، والمطلوب ميثم علي محمد القديحي، والمطلوب علي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة بـ 9 مطلوبين بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن هذه النتائج ‏لتحذر الجناة المذكورين والشركاء الآخرين الذين تتطلّب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسمائهم في هذه المرحلة من المساس بحياة فضيلته.
كما دعت وزارة الداخلية إلى الإفراج الفوري عنه وتحمّلهم المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرّضه لأي مكروه، كما تدعو، في الوقت نفسه، كل من تتوفر لديه معلومات عن هؤلاء ‏المطلوبين، أو من سبق الإعلان عنه من المطلوبين، أو أي معلومات عن مكان وجود المختطف إلى المبادرة بالإبلاغ ‏عن ذلك على الرقم (990) أو أقرب جهاز أمني وإلّا سوف لن يكون أي شخص تكشف التحقيقات المستقبلية عن وجود علاقة، أو صلة له بإخفاء أي معلومات عن هذه الجريمة بمنأى عن المساءلة واعتباره شريكًا فيها، علمًا بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم، رقم 46142 / 8 وتاريخ 26 / 9 / 1424هـ، ‏الذي يقضي بمنح مكافأة مالية قدرها (1,000,000) ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى (5.000.000) ريال في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى (7.000.000) ريال في حالة إحباط عملية إرهابية، والله الهادي إلى سواء السبيل.

 



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق