اخبار اليمن | مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الكاتب الصحفي عبدالسلام محمد وفي تدوينه له بموقع اكس كتب تحليلاً يرجح أن تدفع مخاوف الحوثيين من حرب دولية جادة ضدهم إلى الذهاب إلى أي اتفاق هدنة مع الحكومة اليمنية، وقد يتنازلوا عن شروطهم ذات السقف المرتفع ويقبلوا بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب والبدء في المفاوضات.

ويرى محمد أن هذا التحول يأتي بعدما بات واضحاً أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعتقدان أن هزيمة الحوثيين عسكرياً ضرورية لثلاثة أسباب رئيسية:

  • أولاً: تهديد الحوثيين لممرات التجارة الدولية، مما أدى إلى تداعيات اقتصادية سيئة، خاصة على أوروبا.
  • ثانياً: مساعدة الحوثيين للروس في تشتيت القوات الدولية عن أوكرانيا وخفض الضغط عليهم من خلال فتح جبهة البحر الأحمر.
  • ثالثاً: سيطرة الحوثيين على باب المندب كوكلاء لإيران في المنطقة، مما يعني سيطرة إيران التامة على البحر الأحمر، وبالتالي حصول الصين، عدوة أمريكا، على تأثير وسيطرة في المنطقة.

واكد محمد على أن ادعاءات الحوثيين بشأن تأثير أحداث البحر الأحمر على الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين عسكرياً هي ادعاءات ضئيلة وآنيّة وليست استراتيجية، ولا تقارن بالتأثير الذي أدت إليه تحركات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وتعزيز هيمنة إيران وروسيا والصين في المنطقة.

وكنتيجة لذلك، يرى محمد أن اتفاق السلام في اليمن في مهب الريح، وحتى وإن حصلت تنازلات كبيرة وتم الاتفاق، يظل المجتمع الدولي ينظر للحوثيين كفيروس مهدد للمصالح الدولية.

واختتم محمد تحليله بالإشارة إلى أن هذه الحرب كانت صدمة للغرب الذي دافع عن الحوثيين كثيراً في الماضي، لأنها حققت بعض الأهداف البعيدة لإيران وروسيا والصين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق