اخبار اليمن خلال ساعة - حزب " صالح " يستجدي السعودية والفريق الأحمر وحزب الإصلاح بثلاث رسائل جديدة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نشر الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس السابق " علي عبدالله صالح " اليوم الأربعاء ثلاث رسائل قال أنها موجهة من ناشطي الحزب إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن " علي محسن الأحمر " والمملكة العربية السعودية التي تقود العربي لإعادة الشعرية إلى .

وقال الناشطو نفي مقدمة تلك الرسائل أن الرئيس يخطط للإنفصال، بدعم وتمويل سعودي، إماراتي وأجندة بريطانية , حسب وصف الرسائل .
 
وجاء في الرسالة الأولى إلى الفريق الأحمر " قولهم " إن نائب الرئيس علي محسن، أصبح من حيث يدري أو لا يدري، رأس حربة الانفصال، وقيادة الأعمال القتالية في المناطق الشمالية، انطلاقا من ، في حين يجري الترتيب لاستكمال كيان الدولة الانفصالية في .
 
وجاء في الرسالة " أن التعيينات الأخيرة والقرارات التي أصدرها ، تضمنت تعيين جنوبيين، في المناطق الشمالية، وشماليين في المناطق الشمالية.
 
ووصفت الرسالة الثانية حزب بإنهم جعلوا أنفسهم وحزبهم مطية لتنفيذ مخطط تمزيق وتشطير الوطن والعودة به إلى ما قبل عام 1990م، وإشعال الحروب في المناطق الشمالية، والدفع بهم لقتال إخوانهم، حسب وصف الرسالة .
 
وأضاف الناشطون في تلك الرسائل  "إنه يتعين على حزب الإصلاح وأقطابه التنبه لذلك والتوقف فوراً عن الخوض في أعمال القتل والتدمير لإخوانهم ومقدرات وطنهم، والعودة إلى الحوار مع القوى الوطنية المناهضة للعدوان ولمخططات تمزيق وتفتيت اليمن، وفي مقدمتهم شركائهم في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، الذين وقّعوا معهم اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وأن يعملوا معاً على إفشال مخطط تمزيق اليمن، والحفاظ على الوحدة اليمنية" حسب الرسائل .
 
وجاء في نهاية الرسائل " أن اليمنيين، سيظلون حريصين على أن تكون علاقاتهم بإخوانهم وجيرانهم في السعودية، قائمة على على حُسن الجوار ووحدة المصير والهدف الواحد، ولن تكون اليمن ولا يمكن أن تكون مصدر خطر عليهم من منطلق أن أمن اليمن من أمن السعودية والعكس صحيح، داعين النظام السعودي، إلى مساندة اليمنيين والحفاظ على وحدتهم.

ورأى مراقبون أن توجيه تلك الرسائل من حزب صالح في هذا الوقت الذي يشهد تقدماً كبيراً لقوات الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات تأتي كاستجداء واضح من صالح ومحاولته النفوذ بجلده بعد تعمق خلافاته مع في مؤسسات الدولة في .

ويحاول " صالح " وحزبه اللعب على كافة الطرق للبحث عن مخرج لقيادات حزبه والمقربين منه من العقوبات الدولية , حيث يطالب في كثير من خطاباته برفع أسماء المشمولين بالعقوبات , إضافة إلى مناقضته لذلك برفضه لكافة مرجعيات المشاورات .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق