حقيقة ما يحدث في سقطرى؟!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الخلاف الناشب بين دولة الإمارات — أحد أقطاب العربي الرئيسة — وبين شرعية الدستورية ، خلاف ليس وليد اللحظة بل هو نتاج طبيعي لعدم التنسيق المشترك بين جميع الأطراف المتحالفة بإختلاف أولوية مصالحها الحيوية ، وإن إتفقت جميعها حول الهدف العام : تحرير من قبضة الإنقلابيين ووقف التمدد الإيراني . 

اخطر مافي الأمر أن الخلافات والتراكمات لم تحسم في حينها وأستحكمت عقدتها وتشابكت تعقيداتها والقت بظلالها الكئيبة على المشهد اليمني العام وأثرت على سير المعركة وأطالت أمد الحرب.

الخلاف هذه المرة وان بدا سطحيا في ظاهرة للوهلة الأولى، إلا إنه عميق في باطنه ، و كاد ان يخلق أزمة حقيقية بين من جهة والشريك الإماراتي من جهة أخرى كون المسألة تمس السيادة اليمنية في العمق. نظرا لنزول قوات. إماراتية وآليات عسكرية للسيطرة على الميناء والمطار الوحيد في جزيرة وطرد القوات اليمنية الموجودة بداخلة.

خلاف حقيقي قد يذهب الى أبعد من ذلك الى حد مطالبة مجلس الامن باصدار قرار لسحب القوات الإماراتية من اليمن وهو ورقة الضغط التي تلوح وتهدد بها حكومة الدكتور أحمد بن ذغر التي تعترف بها الإمارات علنا ولاتعترف بها سرا ولاتنفذ توجيهاتها وتوصياتها.

وياتي التحرك السعودي السريع لوقف تداعيات الموقف وإعادة الأمور الى نصابها بعودة القوات الى مواقعها.

أرخبيل سقطرة المهمل على مدار قرون خلت هو محل صراع بين قوى محلية وإقليمية ودولية نظرا لموقعه الإستراتيجي الحساس، ولا عجب فهو يقع بالقرب بين مضيق هرمز وباب المندب ويشكل مدخلا مهما للمحيط الهندي. وهو بالتأكيد موقع مثالي لإقامة قواعد عسكرية ضخمة في قادم الأيام.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق