اخبار اليمن : محررة بالفعل.أم تسمى محررة ؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في محافظاتنا الجنوبية التي يتناول الأعلام بكل شقوقه في معظمه أنها تحررت من الوجود الشمالي أو مايطلق في بعض المواقف من مليشيات أو الحوافيش إن في الواقع حصل هذا فالتواجد العسكري من المحافظات الشمالية لم يعد موجود ولم يعد لصنعاء نفوذ على الأرض الجنوبية وبالأخص محافظات نطاق وهي -أبين- وقد يكون موجود والله أعلم بذلك.فما كتاباتي عن هذا دافعها واقعاً نعيش فيه ولم نرى ماهو بمفهوم التحرير.إن الواقع المعيشي في تلك المحافظات صعباً جداً فشتان بمفهوم التحرير على واقع حياة الناس المعيشية في هذه المحافظات تحرير بمسماه العسكري ومؤلم بواقعه المعيشي.كان من أجل هذا التحرير وإخراج التواجد الشمالي دفع الكثير من الناس حياتهم ثمناً من أجل ذلك وليس هذا فحسب هناك ماهو غير الأنفس للتطلع والمجد والخلود والشموخ والعيش بعزة ونقاء وإيحاد وطن نعيش فيه ويعيش فينا فالتحرير  ونسعد فيه ونهنى ونأكل ونشرب من خيراته ونحفظ عهد بت في أمره وحقوق الشهداء ورعاية أسرهم وعلاج الجرحى وتأهيلهم وتحقيق الطموح لإن من أجل ذلك تناثرت أعضاء الأجساد وتطايرت الدماء وحدث ماحدث من التعب والإجهاد النفسي وخروج الكلام وأقيمت مسيرات وفعاليات متنوعة.فالتحرير بما أفهم هو الانفكاك من قيد كان سبب في منع مجتمع كانوا يريدون حق لهم.

مع إقراري بوجود الإجتهاد العملي لدى جهات تعمل على إستقرار الخدمات.

 

ولكن بما يخص التحرير ما أراه في محافظات محررة غير موجود على الواقع هناك عقول وجدت سبيل للوصول إلى الكراسي مدنية وعسكرية معظمهم يتصرفون بعنجهية وخروج عن المسئولية وعزم على إسكات صوت المنتقدين المطالبين بالحقوق ووسائل تسيير شئون العيش ونسيوا أن التحرير هو الحرية الإيجابية للشعب والجميع شركاء في البناء وصنع القرار .واقعنا اليوم يعكس مايقال من تحرير الكثير من الشعب يطالب بمستحقات العيش من المرتبات والإعانات وتحسين الخدمات وإعادة القضاء فمر أكثر من عام على التحرير ومازل الوضع بالحقيقة صعباً من ينخرط ويتواجد ويعيش في لب الواقع سيدرك حقيقة ذلك. الفساد ينتشر كالسرطان بسبب الصمت والركود وعدم مكافحته وترتيب وضع الأقربون أولى بالمعروف والتغافل الأمني في كثير من المواقف وغياب التدقيق في الإنتساب للجيش والأمن وعدم أستقرار المرتبات وشكاوى من سائقوا الشاحنات وإضراب وتصريحات وهمية لمشروع القضية الجنوبية ومستقبلها وعدم الكفاءة الوظيفية في شغر المناصب وإهمال للوضع الصحي والتعليم كما أن التحرر السياسي إستغلالية القرار وليس الإرتهان ونهج سلوك الإقصاء إن لم تعجب مزاجي الشخصي.

 

كل تلك الأمور وعدم التحديق بها وتركها لتمر مع مرور الأيام عوامل جعلت المواطن البسيط المكافح والذي يبذل جهداً مضاعفاً لتوفير متطلبات البقاء في الحياة أفرزت نتائج غير مرضية وجعلته يتساءل هل نحن بالفعل على أرض محررة أم تسمى محررة كالمستجير من الرمضاء إلى النار...


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق